responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحب والمحبوب والمشموم والمشروب المؤلف : السري الرفاء    الجزء : 1  صفحة : 66
بشار:
يا قَّرةَ العينِ إني لا أسمِّيكِ ... أكني بأخرى أسمِّيها وأعنيكِ
أخشى عليكِ من الجارات حاسدةً ... أو سهمَ غيرانَ يرميني ويرميكِ
لولا الرقيباتُ إذ ودَّعت رائحةً ... قبَّلتُ فاكِ وقلتُ: النفسُ تفديكِ
يا أطيبَ الناسِ ريقاً غيرَ مختبرٍ ... إلا شهادةَ أطرافِ المساويكِ
قد زرتنا زورةً في الدهر واحدةً ... باللهِ لا تجعليها بيضةَ الديكِ
يا رحمةَ اللهِ حلّي في منازلنا ... حسبي برائحةِ الفردوسِ من فيكِ
ابن الطثرية:
تكنَّفني الواشونَ من كلِّ جانبٍ ... ولو كانَ واشٍ واحدٌ لكفاني
إذا ما جلسنا مجلساً نستلذُّهُ ... تواشوا بنا حتى أملُّ مكاني
نويفع بن لقيط:
حننتُ ولم تحننْ أوانَ حنينِ ... وقلَّبت خلفَ الركبِ طرفَ حزينِ
يشوق الحمى أهلُ الحمى ويشوقني ... حمىً بينَ أفخاذٍ وبينَ بطونِ
عبيد الله بن قيس:
ظعائنٌ من قشيرٍ عشنَ في سعةٍ ... من المعيشةِ أترابٌ مبادينُ
أعارهنَّ فتورَ الطرفِ في زججٍ ... أدمُ الظباءِ المرابيعُ المشادينُ
عروة:
لا تزالُ الديارُ في برقةِ النج ... دِ لسعدى بقرقرى تبكيني
تيَّمَ القلبَ ظبيةٌ ذاتُ خشفٍ ... من ظباءٍ ليستْ بذاتِ قرونِ
فتحيلتُ أن أرى وجهَ سعدى ... فإذا كلُّ حيلةٍ تعييني
فتنكرتُ ثمَّ جئتُ إلى البا ... بِ على غرةٍ فلمْ يعرفوني
قلتُ لمّا ولجتُ في سدَّةِ البا ... بِ لسعدى مقالةَ المسكينِ
افعلي بي يا ربَّةَ الخدرِ خيراً ... ومنَ الماء جرعةً فاسقيني
إنما شهوتي رضابكِ إن شئ ... تِ بما شئتِ جرعة تغنيني
فاشمأزَّتَ عنِ المقالِ وقالتْ ... كلَّ يومٍ بعلةٍ تأتيني
العباس:
لو كنت عاتبةً لسكَّنَ عبرتي ... أملي رضاكِ وزرتُ غيرَ مراقبِ
لكنْ صددتِ فلم تكنْ لي حيلةٌ ... صدُّ الملولِ خلاف صدِّ العاتبِ
ذو الرمة:
لقد ْ كنتُ أخفي حبَّ ميٍّ وذكرها ... رسيسُ الهوى حتى كأنْ لا أريدها
فما زالَ يعلو حبُّ ميّةَ عندنا ... ويزدادُ حتى لمْ نجدْ ما نزيدها
أعرابي:
أمسَّ العينَ ما مسَّتْ يداها ... لعلَّ العينَ أن يبرا قذاها
يقولُ الناسُ: ذو رمدٍ معنّى ... وما بالعينِ من رمدٍ سواها
الأحوص:
يا موقدَ النارِ بالعلياءِ من إضم ... أوقد فقد هجتَ قلباً دائمَ السقمِ
يا موقدَ النارِ أوقدها فإنَّ لها ... سناً يهيجُ فؤادَ الهائمِ السدمِ
بشامة:
سقى العلمَ الفردَ الذي في ظلا لهِ ... غزالانِ مكحولانِ قد سبياني
أردتهما ختلاً فلم أستطعهما ... ورمياً ففاتاني وقد قتلاني
ذو الرمة:
خليليَّ أدّى الله خيراً إليكما ... إذا قسمتْ بينَ العباد أجورُها
بميٍّ إذا أدلجتما فاطردا الكرى ... وإن كان آلى أهلها لا نطورُها
يقرَّ بعيني أنْ أراني وصحبتي ... نعنّي المطايا نحوها ونجيرُها
ابن الطثرية:
إذا ما الريحُ نحو الأثلِ هبَّت ... وجدتُ الريحَ طيبةً جنوبا
وماذا يمنعُ الأرواحَ تسري ... بريّا أمِّ عمروٍ أن تطيبا
نصيب:
أيا صاحبَ الخيماتِ من بطنِ أرثدٍ ... إلى النخلِ من ودَّانَ ما فعلتْ نعمُ
أسائلُ عنها كلَّ ركبٍ لقيتهم ... ومالي بها من بعد مكثفهمُ علمُ
أنشد ثعلب:
هجرتك لمَّا أن هجرتكِ أصبحتَ ... بنا شمَّتاً تلكَ العيونُ اللوامحُ
فلا يفرحِ الأعداءُ بالهجرِ ربمَّا ... أطالَ المحبُّ الهجرَ والقلبُ بارحُ
وتغدو النَّوى بينَ المحبَّينَ والهوى ... مع القلبِ مطويٌّ عليه الجوانحُ
أبو دهبل:
ومغتربٍ بالمرجِ يبكي لشجوه ... وقد غابَ عنه المسعدونَ على الحبِّ
إذا ما أتاهُ الرِّكبُ من نحو أرضها ... تنشَّقَ يستشفي برائحةِ الرِّكبِ
عبيد الله بن عبد الله عتبة بن مسعود:
ألا منْ لنفسٍ لا تموتُ فينقضي ال ... عناءُ ولا تحيا حياةً لها طعمُ
تجنَّبتُ إتيانَ الحبيبِ تأثُّماً ... ألا إنَّ هجرانَ الحبيبِ هو الإثمُ

اسم الکتاب : المحب والمحبوب والمشموم والمشروب المؤلف : السري الرفاء    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست