اسم الکتاب : المحاضرات والمحاورات المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 325
نصر بن الحسين، حدثنا عيسى بن موسى عن عبيد الله العتكي، عن أبي الزبير عن جابر قال: نهى رسول الله صلّى الله عليه وسلم عن المواقعة قبل الملاعبة.
عن محمد بن المتوكل العسقلاني، قال: رأيت النبي صلّى الله عليه في النوم، فقلت له: يا رسول الله، إن سفيان بن عيينة، حدثني عن الزهري، عن سالم عن أبيه، أنك كنت ترفع يديك إذا افتتحت الصلاة، وإذا ركعت، وإذا رفعت رأسك من الركوع، فقال صلّى الله عليه وسلم: (صدق سفيان، وصدق الزهري، وصدق سالم، وصدق ابن عمر، هكذا كنت أصلي) .
عن ابن الأزهر المغيرة بن فروة، أحد التابعين قال: من ركع بعد المغرب ركعتين قبل أن يتكلم، كانتا له عدل عمرة. عن مكحول قال: ما من أمة يكون فيها سبعة وعشرون رجلا، فيستغفرون الله كل يوم سبعة وعشرين مرة، إلا لم يصب الله تلك الأمة بعذاب العامة.
عن عثمان بن عطاء عن أبيه قال: ما استسقى كبير قط، فشرب صغير قبله، إلا غارت عين من ماء العيون. عن عائشة قالت: جعل درج الجنة على عدد آي القرآن، فمن قرأ ثلث القرآن ثم دخل الجنة، كان على الثلث من درجها، ومن قرأ نصف القرآن، كان على النصف/ من درجها، ومن قرأه كله، كان في عليين، لم يكن فوقه إلا نبي أو صدّيق أو شهيد [1] .
عن عائشة قالت: كسفت الشمس على عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلم، فقام المغيرة بن شعبة ينظر إليها فذهبت عينه. عن نافع بن مالك بن أبي سهيل، عم مالك بن أنس، قال: قلت للزهري: أما بلغك أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم، قال: (من طلب شيئا من هذا العلم الذي يراد به وجه الله، ليطلب به شيئا من عرض الدنيا، دخل النار) [2] ، قال الزهري: لا ما بلغني هذا، فقلت له: وكل حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلم بلغك؟ قال:
لا، قلت: فنصفه؟ قال: عسى، قلت: فهذا في النصف الذي لم يبلغك.
آخر المنتقى من تاريخ ابن عساكر [1] في تهذيب ابن عساكر 3/359، عن علي بن أبي طالب، أنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: من قرأ القرآن فحفظه واستظهره، أدخله الله الجنة، وشفّعه الله في عشرة كلهم قد وجبت لهم النار) رواه الحافظ على غير طريقة عاليا. [2] سنن ابن ماجة 1/48، مع خلاف في اللفظ، تاريخ أصفهان 1/255، الترغيب والترهيب للمنذر 2/355.
اسم الکتاب : المحاضرات والمحاورات المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 325