responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاضرات والمحاورات المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 324
سقى القضاعيّ غيث كلما لمعت ... هذي المصابيح في الأوراق والظّلم
قال أبو علي السوسي: بلغني أن رجلا سأل محمد بن الحنفية، فقال: أجد غمّا لا أعرف له سببا، وقد ضاق قلبي، فقال محمد: غمّ لم تعرف له سببا، عقوبة ذنب لم تفعله، فقال الرجل: ما معنى ذلك؟ فقال: المعنى في ذلك أن القلب يهمّ بالمعصية، فلا تساعده الجوارح، فيعاقب بالغمّ دون الجوارح. بعضهم: [السريع]
الموت بحر غالب موجه ... تذهب فيه حيلة السابح
يا نفس إني قائل فاسمعي ... مقالة من مشفق ناصح
لا يصحب الإنسان في قبره ... غير التّقى والعمل الصالح
عن أبي عمران الأنصاري، عن أم الدرداء [1] ، أنها أعطته يوم الفطر ثلاث تمرات، فقالت: يا سليمان، كلهنّ، وخالف أهل الكتاب، فانهم لا يأكلون في أعيادهم حتى يصلوا. عن مخلص بن أبي الجماهر التنوخي، قال: من ختم نهاره بالاستغفار صعد عمله مضيئا، وإن كان مسيئا، ومن لم يختم نهاره بالاستغفار صعد عمله مظلما، وإن كان محسنا.
أخبرنا أبو الحسين بن أبي الحديد، أخبرنا جدي أبو عبد الله، أخبرنا أبو المعمر المسدد بن علي الاملوكي الحمصي، أخبرنا أبو حفص عمر بن علي بن الحسين بن إبراهيم العتكي الأنطاكي، حدثنا محمد بن الحسن بن فيل، حدثنا عبد السلام بن العباس بن الزبير الحمصي، حدثنا خلي بن خالد بن أبي خالد بن خلي عن سويد بن عبد العزيز، عن حميد الطويل، عن أنس قال، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: (ما حلف بالطلاق ولا استحلف به إلا منافق) [2] ، قال ابن عساكر: غريب جدا.
عن قتادة قال: سأل عبيد الله بن زياد أبا بكرة: ما أعظم المصيبة؟ قال: مصيبة الرجل في دينه، قال: لست عن هذا أسألك، قال: فموت الأب قاصمة الظهر، وموت الولد صدع في الفؤاد، وموت الأخ قص الجناح، وموت المرأة حزن ساعة./
الخطيب، أخبرنا أبو عبد الله المطهر بن محمد اللحامي، حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن زكريا النسوي، حدثنا خلف بن محمد الختام، حدثنا سهل بن شادويه، حدثنا

[1] أم الدرداء: خبرة بنت أبي حدرد، واسمه سلامة بن عمير بن أبي سلمة الأسلمي، صحابية تعرف بأم الدرداء الكبرى، تمييزا لها عن أم الدرداء الصغرى هجيمة بنت حيي، من فضليات النساء، وذوات الرأي فيهن، حفظت عن النبي صلّى الله عليه وسلم وعن زوجها، وروى عنها جماعة من التابعين، كانت إقامتها بالمدينة، توفيت بالشام في خلافة عثمان بن عفان سنة 30 هـ. (الإصابة 8/73- 74، التاج 2/333، 346) .
[2] الموطأ، باب الطلاق ص 72، كشف الخفاء للعجلوني 2/52، 417، الأسرار المرفوعة لعلي القاري ص 240.
اسم الکتاب : المحاضرات والمحاورات المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 324
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست