responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاضرات والمحاورات المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 311
عن مكحول الأزدي قال: شهدت الحجاج بمكة فخطب الناس يوم جمعة حتى كاد يذهب وقت الصلاة، فقام ابن عمر فقال: أيها الناس، قوموا إلى صلاتكم، فقال الناس، فنزل الحجاج، فصلى، فلما فرغ، قال: من هذا؟ قالوا: ابن عمر، قال: لولا أن به لمما لعاقبته [1] ./
عن جرير بن عثمان، قال: لا تعاد أحدا حتى تعلم ما بينه وبين الله، فان يكن محسنا فان الله لا يسلمه لعداوتك إياه، وإن يكن مسيئا فأوشك بعمله أن يكفيكه. أخبرنا أبو الفتح نصر الله بن محمد، حدثنا نصر بن إبراهيم إملاء، حدثني أبو القاسم ثابت بن أحمد بن الحسين البغدادي: أنه رأى رجلا بمدينة الرسول صلّى الله عليه وسلم، أذّن الصبح وقال فيه: الصلاة خير من النوم، فجاءه رجل من خدم المسجد، فلطمه حين سمع ذلك، فبكى الرجل، وقال: يا رسول الله، في حضرتك يفعل بي هذا؟ ففلج الخادم في الحال، وحمل إلى داره، فمكث ثلاثة أيام ومات [2] .
عن يحيى بن معين، عن جرير عن مغيرة قال: قالت أم سنان بن أبي حارثة: إذا أنا متّ، فشقّوا بطني، فان فيها سيد غطفان، فماتت فشقوا بطنها فأخرجوا سنانا، فعاش وساد، حتى كان له مال وتبع [3] .
عن أبي وهب محمد بن مزاحم قال: أول بركة العلم إعارة الكتب. عن أبي محمد الهروي قال: مكتوب في زبور داود عليه السلام، من بلغ السبعين اشتكى من غير علّة./
الوليد بن مسلم عن الأوزاعي قال: خرجنا إلى بيت المقدس، ورافقنا يهودي، حتى جئنا إلى بحيرة طبرية، فأخذ ضفدعا فشد في عنقه خيطا وجرّه، فاذا هو صار خنزيرا، فدخل به إلى طبرية، فباعه، ثم جاء، فاذا النصراني الذي اشترى منه الخنزير، جاء والضفدع قد رجعت إلى حالها، فلما رآه اليهودي ألقى بنفسه إلى الأرض، فسقط رأسه ناحية والجسد ناحية، فذهب النصراني، ورجع الرأس إلى الجسد. قال الأوزاعي، فقلت: والله لا تبعنا هذا في طريق [4] .
عن أبي سليمان الداراني قال: ليست أعمال العباد بالتي ترضيه ولا تغضبه، إنما هو رضي عن قوم فاستعملهم بأعمال الرضى، وسخط على قوم فاستعملهم بأعمال الغضب.
عن أبي العالية قال: كنت آتي ابن عباس فيرفعني على السرير وقريش أسفل من السرير، فتغامز بي قريش [5] ، وقالوا: يرفع هذا العبد على السرير، ففطن بهم ابن عباس،

[1] تهذيب ابن عساكر 4/51.
[2] تهذيب ابن عساكر 3/362.
[3] تهذيب ابن عساكر 5/128.
[4] تهذيب ابن عساكر 4/367.
[5] في ش: فتغامزوا بي قريش. وللفعل هنا فاعلان.
اسم الکتاب : المحاضرات والمحاورات المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 311
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست