اسم الکتاب : المحاضرات والمحاورات المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 310
عن عبد الله بن الزبير [1] قال: رأيت الحسن بن علي يأتي النبي صلّى الله عليه وسلم وهو ساجد فيركب ظهره، فما ينزل حتى يكون هو الذي ينزل، ويأتي وهو راكع فيفرج له بين رجليه، حتى يخرج من الجانب الآخر [2] . عن أبي هريرة قال: رأيت الحسن بن علي في حجر النبي صلّى الله عليه وسلم وهو يدخل أصابعه في لحية النبي صلّى الله عليه وسلم، والنبي صلّى الله عليه وسلم يدخل لسانه في فمه.
عن أبي هريرة: رأيت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يمص لسان الحسن، كما يمص الرجل التمرة [3] .
عن أنس: رأيت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يفرج بين رجلي الحسن ويقبل ذكره [4] .
عن جابر قال: دخلت على النبي صلّى الله عليه وسلم، وهو يمشي على أربع، وعلى ظهره الحسن والحسين، فقلت: (نعم الجمل جملكما، فقال: ونعم الراكبان هما) [5] .
عن أبي الحسن بن راهويه قال: صلى يحيى بن المعلى الكاتب، وكان في مجلس فيه أبو نواس، ووالبة بن الحباب، وعلي بن الخليل، والحسين الخليع، صلاة، فقرأ فيها قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ
، فغلط، فلما سلم قال أبو نواس: [الرجز]
أكثر يحيى غلطا ... في قل هو الله أحد
فقال والبة:
قام طويلا ساكتا ... حتى إذا أعيا سجد
فقال علي بن الخليل:
يزحر في محرابه ... زحير حبلى بولد
فقال الخليع:
كأنّما لسانه ... شدّ بحبل من مسد
عن حماد بن زيد، عن سعيد بن جهمان، أن جبريل أتى النبي صلّى الله عليه وسلم بتراب من تربة القرية التي قتل فيها الحسين، وقيل اسمها كربلاء، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: (كرب وبلاء) [6] .
عن محمد بن صالح، أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم حين أخبره جبريل، أن أمته ستقتل الحسين، قال: (يا جبريل، أفلا أراجع فيه، قال: لا، لأنه أمر قد كتبه الله) [7] . [1] في ش: عن عبد الله بن الزبير، ثم شطبت وفي الحاشية: أبي هريرة. [2] قوله: (عن عبد الله بن الزبير..... الجانب الآخر) ساقطة من نسخة ش، وتأتي كلها بعد قوله: كما يمص الرجل التمرة. [3] تهذيب ابن عساكر 4/209. [4] المصدر السابق والصفحة. [5] تهذيب ابن عساكر 4/207، المعجم الكبير للطبراني 3/46، مجمع الزوائد للهيثمي 9/182، الضعفاء للعقيلي 4/247، كنز العمال 31689، 38687. [6] تهذيب ابن عساكر 4/334. [7] تهذيب ابن عساكر 4/51.
اسم الکتاب : المحاضرات والمحاورات المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 310