responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاضرات والمحاورات المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 274
وقال أيضا: [السريع]
بدا هلال الجوّ في أفقه ... مقارنا للزهرة المشرقه
كأنّه قوس من العاج قد ... صاغوا له من فضة بندقه
وقال أيضا: [الخفيف]
قد نحا منصب العلا بثبات ... ثم أبدى تصرفات سخيف
فاذا قال إنني حسن النح ... وفقولوا سىّء التصريف
وقال أيضا في أسماء زمزم [1] : [الرجز]
لزمزم اسماء منها زمزم ... طعام طعم وشفا من يسقم
سقيا نبيّ الله إسماعيلا ... مرويّة هزمة جبرائيلا
مغذية عافية وكافيه ... سالمة وعصمة وصافيه
وبرّة بركة مباركه ... نافعة تسرّ نفسا ناسكه
مؤنسة حرمية ميمونه ... وظبية طاهرة مصونه
سيدة وعونة قد دعيت ... شبّاعة العيال قدما سميت
وقال أبو الحسن المطهر بن المفضل التنوخي: [الرمل]
ويك يا نفس ذري الدنيا التي ... قرن الحرص بها والشّره [2]
واطلبي النسك فما أربحه ... واتركي الغيّ فما أخسره
أيّ عذر في اتّصابي لامرىء ... فاقد من عمره أكثره
يسمع الوعظ فلا يقبله ... قتل الإنسان ما أكفره [3]
قال قيس بن الخطيم [4] : [الوافر]

[1] قال ابن بري: لزمزم اثنا عشر اسما: زمزم، مكتومة، مضنونة، شباعة، سقيا، الرواء، ركضة جبريل، هزمة جبريل، شفاء سقم، طعام طعم، حفيرة عبد المطلب. (لسان العرب: زمم) قلت: كذا بالأصل، عدّ أحد عشر وليس اثني عشر.
[2] في ب: ويك نفس ذي الدنيا.
[3] عجز البيت تضمين للآية الكريمة: قُتِلَ الْإِنْسانُ ما أَكْفَرَهُ
(عبس 17) .
[4] قيس بن الخطيم: شاعر الأوس وأحد فرسانها في الجاهلية، أدرك الإسلام ولم يسلم، قتل سنة 620 م.
(معجم الشعراء ص 196) .
اسم الکتاب : المحاضرات والمحاورات المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 274
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست