responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاضرات والمحاورات المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 219
تاج الدين محمد بن أحمد بن هبة الله بن قدس الأرمنتي المقري [1] : [الكامل]
احفظ لسانك لا أقول فان أقل ... فنصيحة تخفى على الجلّاس
وأعيذ نفسي من هجائك فالذي ... يهجى يكون معظّما في الناس
ضأبو طالب محمد بن الحسن الثقفي القزويني [2] : [الكامل]
بؤسا لدنيا أصبحت غدارة ... من صار مغرورا بزينتها هلك
من رام فيها العيش غير مكدّر ... فليطلبن سقفا سوى هذا الفلك
في تاريخ الصلاح الصفدي
لما بنى الشريف أبو الحسن محمد بن عمر الكوفي داره بالكوفة، كان فيها حائط [3] عال، فسقط من الحائط بنّاء وقام سالما، فعجب الناس، وعاد البنّاء ليصلح الحائط، فقال له الشريف: قد بلغ أهلك سقوطك، وهم لا يصدقون بسلامتك، فاذهب إليهم ليطمئنوا، وارجع إلى عملك، فخرج البنّاء إلى أهله مسرعا، فلما بلغ عتبة الباب، عثر فوقع ميتا. مات الشريف المذكور سنة تسعين وثلاثمائة.
قال محمد بن عيسى بن طلحة التيمي [4] : [الوافر]
ولا تعجل على أحد بظلم ... فانّ الظلم مرتعه وخيم
ولا تفحش وإن ملّيت غيظا ... على أحد فانّ الفحش لوم
ولا تقطع أخا لك عند ذنب ... فانّ الذّنب يغفره الكريم
ولكن داو عواره برقع ... كما قد يرقع الخلق القديم
ولا تجزع لريب الدهر واصبر ... فان الصبر في العقبى سليم
فما جزع بمغن عنك شيئا ... ولا ما فات ترجعه الهموم
قال أبو القاسم ابن ناقيا يرثي الشيخ أبا إسحاق الشيرازي [5] : [الكامل]
أجرى المدامع بالدم المهراق ... خطب أقام قيامة الآماق

[1] الوافي بالوفيات 2/148.
[2] الوافي بالوفيات 2/350.
[3] في ب، ل: حائطا. وهو لحن.
[4] الأبيات في الوافي بالوفيات 4/296، معجم الشعراء ص 347.
[5] البيتان مع ثالث في وفيات الأعيان 1/30.
اسم الکتاب : المحاضرات والمحاورات المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 219
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست