اسم الکتاب : المحاضرات والمحاورات المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 138
ذو الفقار [1] . عن ابن جريج قال: أخبرني محمد بن مرة قال: كان اسم سيف النبي صلّى الله عليه وسلم ذا الفقار، واسم درعه ذات الفضول. عن معمر عن قتادة، عن الحسن وابن المسيب قالا:
يغسل الشهيد، فان كل ميت يحدث [2] .
عن معمر عن أيوب عن عكرمة عن أسماء بنت عميس، قالت: لما أهديت فاطمة إلى عليّ، جئت تلك الليلة/ فقال لي رسول الله صلّى الله عليه وسلم: (أجئت كرامة لرسول الله مع ابنته) قلت: نعم إن الفتاة ليلة يبنى بها، لابد لها من امرأة تكون قريبا منها، إن عرضت حاجة أفضت بذلك إليها، فدعا لي دعاء إنه لأوثق عملي عندي [3] .
عن ابن عيينة، عن عمرو بن دينار قال: سمع عمر بن الخطاب رجلا من اليهود يقول:
قال لي رسول الله صلّى الله عليه وسلم: (كأني بك قد وضعت كورك على بعيرك ثم سرت ليلة بعد ليلة) ، فقال عمر: إيه والله لا تمسوا بها، فقال اليهودي: والله ما رأيت كلمة كانت أشد على من قالها، ولا أهون على من قيلت له منها [4] . عن الثوري عن هشام عن عروة: أن عمر بن الخطاب قال: يعمد أحدكم إلى ابنته فيزوجها القبيح الدميم [5] ، إنهن يحببن ما تحبون، يعني إذا زوجها الدميم كرهت من ذلك ما يكره، وعصت الله فيه [6] .
عن عبد الرزاق، عن معمر، عن غير واحد: أن شريحا [7] أتاه رجل وامرأته، فقال الرجل: أين أنت؟ قال: دون الحائط، قال: إني امرؤ من أهل الشام، قال: بعيد بغيض، قال: تزوجت هذه المرأة، قال: بالرفاء والبنين، قال: فولدت لي غلاما. قال:
يهنئك الفارس، قال: وأردت الخروج بها إلى الشام، قال: مصاحبا، قال: وشرطت لها دارها، قال: الشرط أملك، قال: إقض بيننا- أصلحك الله- قال: [مجزوء الرجز]
حدّث حديثين امرأه ... فان أبي فأربعه [8]
عن الثوري عن سليمان الشيباني، عن رجل، عن عليّ: أنه أتي له برجل فقال: زعم هذا أنه احتلم بأمي، فقال: اذهب فأقمه/ في الشمس فاضرب ظله [9] . عن ابن جريج قال: [1] المصنف للصنعاني 5/285. [2] المصنف 5/275 برواية: فان كل ميت يجنب. [3] المصنف 5/485 وما بعدها. [4] المصنف 6/571. [5] في ط: الذميم. في الموضعين. [6] المصنف 6/158- 159. [7] شريح القاضي: أبو أمية شريح بن الحارث بن قيس الكندي، من كبار التابعين بالكوفة، توفي سنة 78 هـ.
(الطبقات 6/131، الوفيات 2/466، الحلية 4/132) .
[8] المصنف 6/226- 227، العقد الفريد 2/275. [9] المصنف 6/411- 412
اسم الکتاب : المحاضرات والمحاورات المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 138