responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاضرات والمحاورات المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 128
وقول أبي بكر بن اللبانة [1] : [الطويل]
ويرتاح عند الحمد حتى كأنه ... وحاشاه نشوان يلذّ له شرب
وقول أبي حسن الجزار: [الطويل]
ويهتزّ عند الجود إن جاء طالب ... كما اهتزّ حاشا وصفه شارب الخمر
وقال محمد بن غالب الأصبهاني الكاتب: [مجزوء الرمل]
ثمن المعروف شكر ... ويد الأنعام ذخر
وبقاء الذكر في الأحي ... اء للأموات عمر
وقال القاضي أحمد بن كامل: ما جمع أحد من العلم ما جمع محمد بن موسى البربري، وكان لا يحفظ إلا حديثين، حديث الطائر، وحديث أن عمارا تقتله الفئة الباغية، مات البربري سنة 294 هـ. يقال: إن العاضد خليفة مصر رأى في منامه أن جرت إليه عقرب من مسجد في مصر معروف فلدغته، فقال له عامر: ينالك مكروه من شخص مقيم به، فأمر باحضار من به، فأحضر إليه صوفي، فرآه بصفة العجز عن إيصال مكروه إليه، فأطلقه، فلما استولى السلطان صلاح الدين بن أيوب استفتى الفقهاء في خلع العاضد، فكان أكثرهم مبالغة في الحطّ على العاضد، وأشدهم حضا على خلعه ذاك الصوفي، وكان هو الشيخ نجم الدين الخبوشاني الشافعي الزاهد المشهور، مجير الدين محمد بن يعقوب الأسعردي: [الوافر]
أطالع كلّ ديوان أراه ... ولم أزجر عن التضمين طيري
أضمّن كلّ بيت فيه معنى ... فشعري نصفه من شعر غيري
وقال: [البسيط]
انظر إلى الروضة الغنّاء حين بدت ... واعجب إذا الغيم فيها أسبل المطرا
بينا تراه خيوطا عند ناظره ... حتى تراه على غدرانها إبرا
قال محمد بن مناذر الشاعر البصري، يرثي سفيان بن عيينة: [السريع]
إنّ الذي غودر بالمنحنى ... هدّ من الإسلام أركانا
يا واحد الأمّة في علمه ... لقّيت من ذي العرش غفرانا
لا يبعدنك الله من ميّت ... ورّثنا علما وأحزانا

[1] الوافي 4/298.
اسم الکتاب : المحاضرات والمحاورات المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 128
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست