responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاضرات والمحاورات المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 126
كل شىء أربعة أمثاله، والفرار يوم الزحف، ومن أقاويل أهل الحجاز: استماع الملاهي، والجمع بين الصلاتين من غير عذر، والمتعة بالنساء، والدرهم بالدرهمين، والدينار بالدينارين يدا بيد، وإتيان النساء في أدبارهن، أخرجه ابن عساكر.
في تاريخ الصلاح الصفدي
حكى ابن صاحب الصلاة عن بعض الصالحين أنه رأى أبا بكر محمد بن محمد اليعمري الأبّذي في النوم بعد موته، فقال له: كيف حالك وما لقيت من ربك فأنشده بيتين لم يسمعا قبل، وهما [1] : [البسيط]
من سره العيش في الدنيا بخلقة من ... يصور الخلق في الأرحام كيف يشا [2]
فليحزن اليوم حزنا تحت سطوته ... معلّلا يمتطي جمر الغضا فرشا [3]
قال القاضي أبو القاسم محمد بن محمد بن نوح الغافقي قاضي بلنسية [4] مات سنة أربع عشرة وست مائة [5] : [السريع]
لا تغبطنّ كلّ موفور الغنى ... مشتمل ملابس العظمه
يلمز لا يستنّ إلا بما ... يحويه من أكياسه المفعمه [6]
فالله قد أخبر عن مثله ... قال في آياته المحكمه [7]
يحسب أنّ ماله أخلده ... كلا لينبذنّ في الحطمه [8]
نظم الصاحب تاج الدين حنا يوما [9] : [الطويل]
توافي الجمال الفائزيّ وإنه ... لخير صديق كان في زمن العسر
وأمر السراج الوراق باجازته فقال: [الطويل]
فيا ربّ عامله بألطافك التي ... يكون بها في الفائزين لدى الحشر

[1] الصفدي: الوافي بالوفيات 1/214 تحقيق هلموت ريتر، ط فسبادن 1992.
[2] العيث: الفساد.
[3] في الوافي: حزنا قبل سطوته مغللا.
[4] بلنسية: مدينة مشهورة بالأندلس، متصلة بحوزة كورة تدمير وهي شرقي تدمير وشرقي قرطبة، وهي برية بحرية. (ياقوت: بلنسية) .
[5] الوافي بالوفيات 1/216.
[6] يستن: يمضي على وجهه. (اللسان: سنن) .
[7] في النسخ والوافي: أخبر عن أمثاله، ولا يستقيم بها الوزن، ولعل الصواب ما أثبتناه.
[8] سورة الهمزة 4. في ط: أن خالدا أخلده.
[9] الوافي 1/220.
اسم الکتاب : المحاضرات والمحاورات المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 126
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست