responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاضرات والمحاورات المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 114
سابق الحاج يخبر بسلامة الناس. وقال: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن عاصم قال:
سأل صبيح أبا عثمان النهدي: رأيت رسول الله صلّى الله عليه وسلم؟ فقال: أسلمت على عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلم، وأديت إليه ثلاث صدقات ولم ألقه [1] .
وقال: حدثنا حفص عن جعفر عن أبيه قال: لم يكن بين الحسن والحسين إلا طهرا.
حدثنا عفان عن حماد بن سلمة عن حميد قال: قال أبو عثمان النهدي [2] : أتت عليّ نحو من ثلاثين ومائة سنة [3] . وأخرج عن أبي عثمان النهدي قال: كنا في الجاهلية نعبد حجرا، فسمعنا مناديا ينادي: يا أهل الرحال، إن ربكم قد هلك، فالتمسوا ربا، فخرجنا على كل صعب وذلول، فبينا نحن كذلك نطلب، إذا نحن بمناد ينادي أن قد وجدنا ربكم [4] .
وقال: حدثنا أبو أسامة عن مجالد، عن الشعبي قال: لا تقوم الساعة حتى يصير العلم جهلا، والجهل علما.
وأخرج عن أبي البختري [5] قال: قال رجل: اللهم اهلك المنافقين، فقال حذيفة: لو هلكوا ما انتصفتم من عدوكم. وأخرج عن علقمة قال: إذا ظهر أهل الحق على الباطل/ فليس بفتنة. وأخرج عن أبي ذر [6] أنه كان يدعو عقب الصلاة فيتعوذ من يوم الثلاثاء، ويوم العورة، فسئل عن ذلك فقال: أما يوم الثلاثاء فيلتقي فتيان من المسلمين فيقتل بعضهم بعضا، ويوم العورة إن النساء من المسلمات يسبين فيكشف عن سوقهن، فأيتهن أعظم ساقا اشتريت على عظم ساقها، فدعوت أن لا يدركني هذا الزمان، ولعلكم تدركونه، قال: فقتل عثمان وأرسل معاوية ابن أبي أرطاة [7] إلى اليمن، فسبى نساء من

[1] ابن حجر- الاستيعاب 2/853.
[2] عبد الرحمن بن مل بن عمرو النهدي: أدرك الجاهلية وأسلم على عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلم، صدق إليه ولم يلقه، روى عن عمر وعلي وسعد وسعيد وطلحة وابن مسعود وغيرهم، مات سنة 100 هـ وهو ابن ثلاثين ومائة.
(التهذيب 6/277- 278) .
[3] في الأصل: كلام تم كشطه بمقدار سطر نتيجة خطا وليس في الكلام نقص كما يتضح من النسخ الأخرى.
[4] طبقات ابن سعد 7/98، و 7/68 ط دار الكتب العلمية.
[5] في ع: أبو البخاري، وهو تحريف. أبو البختري: سعيد بن فيروز الطائي بالولاء روى عن أبيه وابن عباس وابن عمر وأبي سعيد وغيرهم، كان من أفاضل أهل الكوفة، كان كثير الحديث، قتل مع ابن الأشعث في الجماجم سنة 83 هـ. (التهذيب 4/72- 73) .
[6] أبو ذر الغفاري: جندب بن جنادة بن قيس، روى عن النبي صلّى الله عليه وسلم، وعن أنس بن مالك وابن عباس وخالد بن وهبان وغيرهم، قال النزال بن سبرة عن علي مرفوعا: ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من ذي لهجة أصدق من أبي ذر، وكان يوازي ابن مسعود في العلم، ومناقبه وفضائله كثيرة جدا مات بالربذة سنة اثنتين وثلاثين. (التهذيب 12/90) .
[7] ابن أبي أرطاة: بسر بن أرطاة، ويقال ابن أبي أرطاة القرشي العامري الشامي، قال ابن عساكر: سكن دمشق وشهد صفين مع معاوية، ولاه معاوية اليمن، وكانت له بها آثار غير محمودة، وكان معاوية وحهه
اسم الکتاب : المحاضرات والمحاورات المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 114
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست