responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاضرات والمحاورات المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 105
لا أكون عارا على القرّاء [1] بعدي، فرد الله عليها نفسها فبرّأته، ثم عادت ميتة.
حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن المنهال، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: تكلم ملك من الملوك بكلمة وهو جالس على سرير، فمسخ، فما يدرون أي شىء مسخ أذباب أم غيره، إلا أنه ذهب فلم ير [2] . قال عبد الله بن أحمد، حدثنا عبيد الله بن عمر، حدثنا الحكم بن سنان، حدثنا سميط [3] قال: كان نبي من الأنبياء ذبح عجلا بين يدي أمه [4] ، فيبست يداه، فوقع الفرخ من وكره، فرده في موضعه، فشكر الله له ذلك، فرد عليه يديه.
حدثنا عبيد بن عمر، حدثنا الحكم بن سنان، حدثنا كثير بن فايد، عن حجاج الأسود [5] قال: جاء رجل بفرخ في طرف ثوبه إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم، وأبواه يرفرفان على رأسه، فقال له رسول الله صلّى الله عليه وسلم: (رده من حيث أخذته) [6] .
وأخرج عن ربيع بن خثيم [7] قال: تفقه ثم اعتزل [8] . وأخرج عن أبي الدرداء قال: ما أصبحت من ليلة لم يرمني الناس بداهية، إلا رأيت أنّ عليّ من الله عز وجل نعمة [9] /.
وأخرج من وجه آخر عن أبي الدرداء قال: ما بتّ ليلة سلمت فيها لم أرم فيها بداهية، إلا عوفيت عافية عظيمة [10] . وأخرج عن أبي الدرداء قال: إذا جاء أمر لا كفاء لك به، فاصبر وانتظر الفرج من الله عز وجل.
وأخرج عن سلمان قال: لا يزال الناس بخير ما بقي الأول حتى يتعلم الآخر، فاذا ذهب الأول قبل أن يتعلم الآخر، فذاك حين هلكوا. وأخرج عن حسان مولى مالك بن عبد الله قال: كان في ساقه عرق مكتوب: لله، فجعلت أنظر إليه وهو يتوضأ، فقال: أي شىء تنظر، أما إنه لم يكتبه كاتب.

[1] القرّاء: الناسكون المتعبدون، من قرأ، إذا نسك وتعبّد.
[2] الذهبي- الميزان 2/674.
[3] سميط بن عمير السدوسي: أبو عبد الله البصري، روى عن أبي موسى الأشعري وعمران بن حصين وأنس بن مالك، قال ابن حبان: في الثقات. (التهذيب 4/241) .
[4] في ب، ط: بين يدي الله.
[5] الحجاج الأسود القسامل: من الأزد، وله أحاديث. (ابن سعد- الطبقات 7/269، الميزان- الذهبي 1/640.
[6] ابن حجر- المطالب العالية 4/29.
[7] الربيع بن خثيم بن عائذ بن عبد الله الثوري الكوفي: روى عن النبي صلّى الله عليه وسلم مرسلا وعن ابن مسعود وأبي أيوب وغيرهم، تابعي ثقة توفي سنة 63 هـ وقيل 61 هـ، (التهذيب 3/242) .
[8] الأصبهاني- الحلية 9/49.
[9] الحلية 1/220.
[10] ابن قتيبة- عيون الأخبار 2/12.
اسم الکتاب : المحاضرات والمحاورات المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست