responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 491
نساءنا لا يردن بدلا بنا، ولا إرب لنا في نساء الناس.
[في وصف الذئب]
كان جبيهاء الأشجعي [1] صاحب شاء، فاستطرق موسى بن زياد الأشجعي تيسا يرسله في غنمه، فوعده ومطله، فقال جبيهاء- وهي مما يلحق في وصف الذئب- فقال: [2] [البسيط]
وعدني الكبش موسى ثم أخلفني ... وما لمثلي تعتلّ الأكاذيب
[186 و] بل ليت كبشك يا موسى يصادفه ... بين الكراع وبين الرّضمة الذيب [3]
عطوّد المدّ يوم الركب روحته ... محملج كقماط الدلو سرحوب [4]
أمسى بذي الغصر أو أمسى بذي سمر ... فقحّمته إلى أبياتك اللّوب [5]
فجاء والحيّ أيقاظ فطاف بهم ... طوفين ثم أفزته الأكاليب [6]
فبات يرصده حرّان منطويا ... كأنّه طالب للوتر مكروب
فتابع الشاء حتى شدّ مقتدرا ... طاوي الحشا ذرب الأنياب مذبوب [7]
فرّاء أرخمة بيضا وأغربة ... سودا لهنّ خراطيم سلاهيب [8]

[1] جبيهاء (أو جبهاء) الأشجعي: يزيد بن خيثمة بن عبيد الأشجعي، شاعر بدوي إسلامي من شعراء المفضليات، لم تعرف وفاته. (شرح التبريزي للمفضليات 2/181، سمط اللآليء ص 640)
[2] القطعة لجبيهاء الأشجعي في الأغاني 18/103- 104.
[3] في الأغاني: (وبين الوجنة) . الرضمة: الحجر، أو الصخرة العظيمة.
[4] لم يرد البيت في الأغاني. العطود: الشديد الشاق، والسير السريع. محملج: شديد الفتل.
سرحوب: طويل.
[5] اللوب: العطش.
[6] الأغاني: (أقرّته الأحاليب) .
[7] في الأغاني: (وقام يشتد حتى نال غرّته) ذرب الأنياب: حاد الأنياب. مذبوب:
مجنون.
[8] الأغاني: (سل عنه أغربة بيضا وأغربة سودا لهن حنى أطمى سلاهيب) .
أرخمة: جمع رخم: نوع من الطيور غزيرة الريش بيضاء اللون مبقعة بسواد. سلاهيب:
طويلة وجريئة.
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 491
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست