responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 400
في دجاجة ذبحت من قفائها، قال عمرو: أحسن، قال: من قفاؤها، قال:
أحسن، قال: قفاءها، قال له عمرو: ما عنّاك إلى هذا؟ قل: قفاها واسترح. [1]
وحكي أنّ بشر المريسي [2] قال: قضى الله لكم الحوائج على أحسن الوجوه وأهناؤها [3] ، فقال قاسم التمّار: هذا على قوله: [4] [المنسرح]
إنّ سليمى والله يكلؤها ... ضنّت بشيء ما كان يرزؤها
فصار احتجاج قاسم أطيب من لحن بشر.
قال: كانت أم نوح وبلال ابني [149 ظ] جرير عجميّة، فقالا لها لا تكلمي إذا كان عندنا رجال، فقالت يوما: يا نوح، جردان دخل في عجان [5] أمّك. وقد كان الجرذ أكل من عجينها.
قال أبو الحسن: أهدوا إلى فيل مولى زياد حمار وحش، فقال لزياد:

- (كلكم صاحب صيد غير عمرو بن عبيد) ، له رسائل وخطب، توفي بمران (قرب مكة) سنة 144 هـ، ورثاه المنصور. (ميزان الاعتدال 2/294، وفيات الأعيان 1/384، البداية والنهاية 1/78، مروج الذهب 2/192)
[1] الرواية في البيان والتبيين 2/212.
[2] بشر المريسي: بشر بن غياث بن أبي كريمة عبد الرحمن المريسي، فقيه معتزلي، عارف بالفلسفة، يرمى بالزندقة، وهو رأس الطائفة (المريسية) القائلة بالإرجاء، أخذ الفقه عن القاضي أبي يوسف، وقال برأي الجهمية، وأوذي في دولة هارون الرشيد، كان قصيرا دميم المنظر وسخ الثياب كبير الرأس والأذنين، له تصانيف، توفي سنة 218 هـ.
(النجوم الزاهرة 2/228، تاريخ بغداد 7/56، وفيات الأعيان 1/91، ميزان الاعتدال 1/150)
[3] كذا في الأصل (أهناؤها) وفي البيان والتبيين 2/212: (أهنؤها) .
[4] البيت لابن هرمة في ديوانه ص 55 ط- مجمع اللغة العربية، دمشق 1969، والرواية في البيان والتبيين 2/212، وعيون الأخبار 2/157، والعقد الفريد 2/482، وتاريخ بغداد 7/. 57
[5] العجان: الاست والدبر.
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 400
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست