اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله الجزء : 1 صفحة : 366
قال: (لتتبعنّ سنن الذين من قبلكم شبرا شبرا، وذراعا بذراع، حتى لو سلكوا جحر ضبّ لسلكتموه) [1] ، قلنا يا رسول الله، اليهود والنصارى، قال:
فمن [2] . [138 ظ]
[أي القرآن أشرف]
أبو الأحوص عن أبي إسحاق التميمي قال: قلت لابن عباس رحمة الله عليه: أي القرآن أشرف؟ قال: البقرة، قلت: أيّ آية؟ قال: آية الكرسي.
حزم بن أبي حزم القطيعي قال: سمعت الحسن يقول: ذكر لنا أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أتدرون أيّ القرآن أعظم؟) [3] ، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: (السورة التي تذكر فيها البقرة) [4] ، قال: (أتدرون أيّها أعظم؟) [5] ، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ*
[6] إلى آخر الآية.
عاصم بن أبي النجود، عن أبي الأحوص، عن ابن مسعود قال: لكل شيء سنام، وسنام القرآن البقرة، وإنّ لكل شىء لبابا، ولباب القرآن المفصّل، وما خلق الله من سهل ولا جبل، ولا سماء ولا أرض، أعظم من آية الكرسي.
وعن ابن مسعود قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (آيتان من [1] البخاري 4/206، 9/126، مسند أحمد بن حنبل 2/327، 2/450، 511، 3/84، 89، المعجم الكبير 6/229. [2] كذا في الأصل، ويبدو أن هناك نقصا. [3] صحيح مسلم: الصلاة المسافرين 258، إتحاف السادة المتقين 5/132، المغني عن حمل الأسفار للعراقي 1/339. [4] كنز العمال 2526. [5] صحيح مسلم: الصلاة المسافرين 258، إتحاف السادة المتقين 5/132، الدر المنثور 1/323.
[6] البقرة 255.
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله الجزء : 1 صفحة : 366