responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 317
قالت إذا الليل دجا فأتنا ... فجئتها حين دجا الليل
خفيّ وط الرجل من حارس ... ولو درى كان لي الويل
قال الوزير أبو القاسم: وقد كنت صنعت على هذه القافية- وإن لم يكن الوزن متفقا- أبياتا طارت بها الأوتار بمصر كلّ مطار، وهي: [1] [مجزوء الهزج]
كساني الهجر ثوبا من ... نحول مسبل الذّيل
فما يعلم إلا الدم ... ع ما أحييت من ليلي
وقد أرجف بالبين ... فان صحّ فواويلي
ومن شعر الواثق في خادمه مهج: [مجزوء الخفيف]
مهج يملك المهج ... بدجى اللحظ والدّعج
ناعم القدّ مخطف ... ذو دلال وذو غنج
ليس للعين إن بدا ... عنه باللحظ منعرج
وله أيضا: [2] [الرجز]
سألته حويجة فأعرضا ... وعلّق القلب بها ومرّضا [3]
فسلّ متي سيف عزم منتضى ... فكان ما كان وكابرنا القضا [4]
وكان يحبّ خادما أهدي إليه من مصر، فأغضبه الواثق يوما، ثم سمعه يقول لبعض الخدم: والله إنه ليروم منذ أمس أن أكلّمه، فلم أفعل، فقال الواثق: [5] [119 و] [البسيط]

[1] الشعر للوزير المغربي في كتاب الوزير المغربي تأليف إحسان عباس ص 151- 152 عن الدمية 1/95 والوافي بالوفيات 12/446 وتاريخ المسبحي 4/234 ب مع خلاف في الرواية.
[2] البيتان للواثق في الأغاني 9/338.
[3] في الأغاني: (وعلق القلب به ومرضا) .
[4] في الأغاني: (فاستل مني) .
[5] الرواية والبيتان في الأغاني 9/338.
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 317
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست