responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 180
بني أمية بالحجاز، قال له عبد الله بن الحسن بن الحسن [1] : يا عمّ، إذا أسرعت في قتل أكفائك، فمن تباهي بسلطانك، فاعف يعف الله عنك، فأضرب عمّا كان عزم عليه.
[هجاء أهل الغنى]
لمجنون من أهل البصرة: [السريع]
رفضت بالبصرة أهل الغنى ... إني لأمثالهم رافض
فيهم أناس لا أسميهم ... طعم الندى عندهم حامض
[بخل خالد بن صفوان]
أبو عبيد قال: قيل لخالد بن صفوان [2] : ما لك لا تبذل مالك؟ ولا تقوم بحوائج قومك؟ قال: أما مالي، فما أحب أن يطمع فيه طامع، وأما بحوائج قومي عند السلطان، فما كنت لأفسد جاهي بحوائجهم، قيل: فما يرجو منك قومك؟ قال: الحديث والماء البارد، قال بعض تميم: إذن يفي بالحديث ولا يفي بالماء البارد [3] .

[1] عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب: أبو محمد، تابعي من أهل المدينة، كان ذا عارضة وهيبة ولسان وشرف، وكانت له منزلة عند عمر بن عبد العزيز، ولما ظهر العباسيون،. قدم مع جماعة من الطالبيين على السفاح فأعطاه ألف ألف درهم، وعاد إلى المدينة، حبسه المنصور سنوات من أجل ابنيه محمد وإبراهيم، ونقله إلى الكوفة، فمات سجينا فيها سنة 145 هـ.
(مقاتل الطالبيين ص 128، الإصابة ت 6587، تاريخ بغداد 9/431) .
[2] خالد بن صفوان بن عبد الله بن عمرو بن الأهتم التميمي: من فصحاء العرب المشهورين، ولد ونشأ بالبصرة، وكان أيسر أهلها مالا، ولكنه كان بخيلا، كان يجالس الخلفاء عمر بن عبد العزيز وهشام بن عبد الملك، أدرك زمن السفاح وحظي عنده، وكان لفصاحته أقدر الناس على مدح الشيء وذمه، توفي سنة 133 هـ.
(وفيات الأعيان 1/243 في ترجمة ابن أبي بردة الأشعري، أمالي المرتضى 4/172، نكت الهميان ص 148) .
[3] في الأصل، قوله: (إذن يفي بالحديث ولا يفي بالماء البارد) ، خرجة من الحاشية، وبعدها (صح) .
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 180
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست