responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 166
مسلم [1] [2] ، وهو بالرومية، رومية المدائن [3] ، قال: فقال لعثمان بن نهيك وللمسيّب: كونا من وراء المضرب [4] ، فاذا أنا صفقت بيدي فاخرجا إليه بسيفيكما، قال: واتخذ سيفا تحت ثني فراشه وانتضاه، قال، وقال لي [56 ظ] : إذا هو أتاك فسكّنه وأعلمه أني نائم، ثم استأذن له عليّ، قال: فلما أقبل أبو مسلم إلى باب المضرب تلقاه عثمان بن نهيك [قائلا] : كأنك أكلت الدفلى [5] ، فقال: خير أصلح الله الأمير، قال: فقال للربيع: استأذن لي، قال، فقال: أمير المؤمنين نائم، فتنزل أصلح الله الأمير ثم أستأذن لك عليه، قال، فقال: أعود، ومضى إلى عيسى بن موسى [6] ، فتحدث عنده، قال: ثم

- نكبهم الرشيد، كان الفضل قد نكّل بهم، انضم إلى الأمين في صراعه مع المأمون، ولما ظفر المأمون استتر الفضل ثم عفا عنه المأمون، وأهمله بقية حياته، توفي بطوس سنة 208 هـ.
(وفيات الأعيان 1/412، البداية والنهاية 10/263، تاريخ بغداد 12/343) .
[1] أبو مسلم الخراساني: عبد الرحمن بن مسلم، مؤسس الدولة العباسية، وأحد كبار القادة، اتصل بابراهيم بن الإمام، فأرسله إبراهيم إلى خراسان داعية، وقاد جيشا لمقاتلة مروان بن محمد فهزمه، خاف أبو جعفر المنصور من طموح أبي مسلم، فقتله غدرا برومة المدائن، كان فصيحا بالعربية والفارسية داهية حازما، قتل سنة 137 هـ.
(وفيات الأعيان 1/280، الطبري 9/159، البدء والتاريخ 6/78- 95) .
[2] وانظر في قتل المنصور لأبي مسلم، مسالك الأبصار في ممالك الأمصار لابن فضل الله العمري السفر الرابع والعشرين تحقيق يحيى الجبوري، ط- المجمع الثقافي، أبو ظبي.
[3] رومية المدائن مسكن الملوك من الأكاسرة الساسانية، فكان كل واحد إذا ملك بنى لنفسه مدينة إلى جنب التي قبلها، وسماها باسم، منها طيسفون ثم اسفانير، ثم مدينة يقال لها رومية، فسميت المدائن بذلك، وكان فتح المدائن على يد سعد بن أبي وقاص سنة 16 هـ، في أيام عمر بن الخطاب رضي الله عنه. (ياقوت: المدائن) .
[4] المضرب: الفسطاط العظيم.
[5] الدفلى: نبت مر زهره كالورد الأحمر، يتخذ للزينة.
[6] عيسى بن موسى بن محمد العباسي: أمير من الولاة القادة، وهو ابن أخي السفاح، ولاه عمه الكوفة وسوادها سنة 132 هـ، وجعله ولي عهد المنصور، فاستنزله المنصور عن ولاية العهد سنة 147 هـ، وعزله عن الكوفة، وجعل ولاية العهد لابنه-
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 166
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست