responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 165
طالوت [1] : (وما يخدعون إلا أنفسهم) [2] ، ويروي بيت توبة بن الحميّر [3] :
[الطويل]
حمامة بطن الواديين ترنّمي ... سقيت من الغرّ الغوادي مطيرها [4]
بمعنى سقيت من الغوادي سقاك مطيرها.
[حكيم يوصي بنيه]
الأصمعي عن أبيه قال: قال بعض الحكماء لبنيه: يا بنيّ، تجنبوا ثماني خصال، فمن تعرّض لواحدة منهنّ فلا يلومنّ إلا نفسه، لا يكوننّ منكم الحدّث من لا يسمع منه، ولا داخل بين اثنين لم يدخلاه بينهما، ولا من يأتي دعوة لم يدع إليها، ولا من يجلس في مجلس لا يستحقه، ولا طالب للفضل من أيدي اللئام، ولا متعرّض للخير من يد عدوه، ولا المتحمّق بالدالّة، ولا المتكلف ما لا يعنيه.
[مقتل أبي مسلم الخراساني]
الفضل بن الربيع [5] عن أبيه قال: لمّا همّ أبو جعفر المنصور بقتل أبي

[1] أبو طالوت الشامي: في طبقات ابن سعد: أخبرنا قتيبة بن سعد اللخمي، أخبرنا ليث بن سعد، عن معاوية بن صالح، عن أبي طالوت قال: دخلت على أنس بن مالك وهو يأكل القرع، وهو يقول: يا لك شجيرة ما أحبك إليّ لحب رسول الله صلى الله عليه وسلم إياك.
(طبقات ابن سعد 1/299، وفي التهذيب 12/136: أبو طالوت الشامي عن أنس في أكل القرع، وعن معاوية بن صالح الحضرمي، قلت: قال الذهبي (لا يدرى من هو) .
[2] البقرة 9.
[3] البيت من قصيدة لتوبة بن الحمير في ديوانه ص 36 تحقيق خليل العطية، ط- بغداد 1968.
[4] في الديوان:
(الواديين ألا انعمي ... سقاك من الغر) .
الغوادي: ما أمطر في الغداة، والروائح بالعشي، والسواري بالليل.
[5] الفضل بن الربيع بن يونس: أبو العباس، وزير أديب حازم، كان أبوه وزيرا للمنصور العباسي، استحجبه المنصور، وفي زمن الرشيد كان من كبار خصوم البرامكة، فلما-
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست