responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللطائف والظرائف المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 253
كالشمس لا تبدو فضيلتها ... حتى تغشىّ الأرض بالظلم
وله أيضا في نسيب قصيدة:
أيا برد الشباب لكنت عندي ... من الحسنات والقسم الرّغاب
لبستك برهة لبس ابتذال ... على علمي بفضلك في الثياب
ولو ملّكت صونك فاعلمنه ... لصنتك في الحرير من العياب «1»
ولم ألبسك إلا يوم فخر ... ويوم زيارة الملك اللّباب
باب ذم الشباب
يقال: الشباب مطية الجهل، ومظنّة الذنوب، وشعبة الجنون.
وقال النابغة:
وإن يك عامر قد قال جهلا ... فإنّ مطية الجهل الشباب
وقال العتبي «2» :

اسم الکتاب : اللطائف والظرائف المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 253
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست