responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللطائف والظرائف المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 228
باب مدح الغربة
من أحسن ما قيل في ذلك قول البرقعي:
إذا النار ضاق بها زندها ... ففسحتها في فراق الزناد
إذا صارم قرّ في غمده ... حوى غيره الفضل يوم الجلاد
وفي الاضطراب وفي الاغتراب ... منال المنى وبلوغ المراد
وكان يقال: ليس بينك وبين بلدك نسب، فخير البلاد ما حملك وجملك.
وقال بعض الحكماء: اهجر وطنك إذا نبت عنه نفسك، وأوحش أهلك إذا كان في إيحاشهم أسك.
وقال آخر:
فلان تشرّق أو تغرّب طالبا ... وتكون في الإقبال والإدبار
خير وأكرم بالفتى من عيشة ... ضنك يقوم بها على إقتار
وكان سهل بن مروان يقول: لست ممن يقطع نفسه بصلة وطنه.

اسم الکتاب : اللطائف والظرائف المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 228
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست