responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللطائف والظرائف المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 229
ومن مشهور ما ينشد قوله:
لا يمنعنك خفض العيش في دعة ... نزوع نفس إلى أهل وأوطان
تلقى بكل بلاد إن حللت بها ... أهلا بأهل وجيرانا بجيران
وقال آخر:
الفقر في أوطاننا غربة ... والمال في الغربة أوطان
والأرض شيء كله واحد ... ويخلف الجيران جيران
وقال غيره:
إذا نلت في أرض معاشا وثروة ... فلا تكثرون فيها النزوع إلى الوطن
فما هي لا بلدة مثل بلدة ... وخيرهما ما كان عونا على الزمن
ولأبي فراس:
والمرء ليس ببالغ في أرضه ... كالصقر ليس بصائد في وكره
وقال الطريفي:
أرى وطني كعش لي ولكن ... أسافر عنه في طلب المعاش
ولولا أن كسب القوت فرض ... لما برح الفراخ من العشاش

اسم الکتاب : اللطائف والظرائف المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 229
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست