responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفرج بعد الشدة المؤلف : التنوخي، المحسن بن علي    الجزء : 1  صفحة : 354
وَهُوَ أَمرنِي أَن أَقُول، إِذْ قَالَ: من يسامي مجده قُولُوا قَالَ: فَذَكرنَا مَا عندنَا.
قَالَ: فَلم لم تستتر من عبد الله بن طَاهِر وَقد أظلك؟ قَالَ: علمت أَنِّي لَا أفوته، فجدت بنفسي، وصنت حرمي.
قَالَ: أتعرفني؟ قَالَ: أما فِي الْحَقِيقَة، فَلَا، وَلَكِنِّي أَظُنك من قواده.
قَالَ: لَا، بل أَنا هُوَ، وَإِنَّمَا سبقت إِلَيْك لِئَلَّا تراع، وَقد أمنك الله، وَأمن حَرمك، فسلني حاجاتك.
قَالَ: أما أَنا أَيهَا الْأَمِير، فقد أجبتني عَن قولي بفعلك، وأكذبت شعري بِفَضْلِك، وَمَا لي بعْدهَا حَاجَة، فَإِنِّي فِي كفاف من معيشتي.
فَاحْتمل لَهُ خراجه، وَقَالَ لَهُ: إِن شِئْت فأقم ببلدك، وَإِن شِئْت فَكُن معي.
قَالَ: بل أقيم ببلدي، وأزور الْأَمِير إِذا نشط لي.
فَأَجَابَهُ إِلَى ذَلِك.

اسم الکتاب : الفرج بعد الشدة المؤلف : التنوخي، المحسن بن علي    الجزء : 1  صفحة : 354
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست