responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفرج بعد الشدة المؤلف : التنوخي، المحسن بن علي    الجزء : 1  صفحة : 341
غير الزي الأول، وَجَلَست تغني، فأنكرتها، حَتَّى استثبته فِيهَا، فوصف لي قديم حرمتهَا، وَقَالَ: هِيَ كَانَت طليعتي يَوْم قصدني عبد الله بن طَاهِر.
فاستفتحني لمسألته عَن الْخَبَر، فَسَأَلته.
فَقَالَ: لما بَلغنِي إِجْمَاع عبد الله بن الطَّاهِر على الْخُرُوج لطلب نصر بن شبث، الْخَارِجِي كَانَ فِي ذَلِك الْوَقْت، بِنَفسِهِ، أيقنت بِالْهَلَاكِ، وَخفت أَن يقرب مني، فتنالني مِنْهُ بادرة مَكْرُوه، وَلم أَشك فِي ذهَاب النِّعْمَة، وَإِن سلمت النَّفس لما بلغه من إجَابَتِي إِيَّاه، عَن قصيدته الَّتِي فَخر بهَا، وأنشدنيها:
مدمن الإغضاء مَوْصُول ... ومديم العتب مملول
ومدين الْبيض فِي تَعب ... وغريم الْبيض ممطول
وأخو الْوَجْهَيْنِ حَيْثُ رمى ... بهواه فَهُوَ مَدْخُول
وَقَلِيل من يبرزه ... فِي يَد التَّهْذِيب تَحْصِيل
فاتئد تلق النجاح بِهِ ... واعتساف الْأَمر تضليل
واغض عَن عيب أَخِيك يدم ... لَك حَبل مِنْهُ مَوْصُول

اسم الکتاب : الفرج بعد الشدة المؤلف : التنوخي، المحسن بن علي    الجزء : 1  صفحة : 341
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست