responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفرج بعد الشدة المؤلف : التنوخي، المحسن بن علي    الجزء : 1  صفحة : 333
الشّعبِيّ يروي قصَّة دُخُوله على الْحجَّاج
وجدت بِخَط القَاضِي أبي جَعْفَر أَحْمد بن البهلول الْأَنْبَارِي، قَالَ الشّعبِيّ: كنت فِيمَن خرج مَعَ ابْن الْأَشْعَث، على الْحجَّاج، فَلَمَّا هزم، هربت، فَأتيت يزِيد بن أبي مُسلم، وَكَانَ لي صديقا، وَذكرت لَهُ أَمْرِي.
فَقَالَ: يَا عَامر، أَنا أَخُوك الَّذِي تعرف، وَوَاللَّه، مَا أَسْتَطِيع نفعك عِنْد الْحجَّاج، وَمَا أرى لَك إِلَّا أَن تمثل بَين يَدَيْهِ، فتقر بذنبك، فَإِن الْحجَّاج لَيْسَ مِمَّن يكذب، فاصدقه، واستشهدني على مَا بدا لَك.
قَالَ الشّعبِيّ: فَمَا شعر الْحجَّاج، إِلَّا وَأَنا قَائِم بَين يَدَيْهِ، فَقَالَ: عَامر؟ قلت: نعم , أصلح الله الْأَمِير.
قَالَ: ألم أقدم الْعرَاق، فوجدتك خاملا، فشرفتك، وأوفدتك إِلَى

اسم الکتاب : الفرج بعد الشدة المؤلف : التنوخي، المحسن بن علي    الجزء : 1  صفحة : 333
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست