responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفرج بعد الشدة المؤلف : التنوخي، المحسن بن علي    الجزء : 1  صفحة : 279
ثمَّ صَاح بهَا إِلَى أَن ارْتَفع صَوته، وَلم يزل يكررها بصياح ونداء واستغاثة، إِلَى أَن ظَنَنْت أَنه قد مضى ربع اللَّيْل.
فوَاللَّه مَا قطعهَا حَتَّى سَمِعت الْبَاب يدق، فَذهب عَليّ أَمْرِي، وَلم أَشك فِي أَنه الْقَتْل.
وَفتحت الْأَبْوَاب، فَدخل قوم بشموع، فتأملت، وَإِذا فيهم سَابُور، خَادِم القاهر، فَقَالَ: أَيْن أَبُو طَاهِر؟ فَقَامَ إِلَيْهِ أبي، فَقَالَ: هَا أنذا.
فَقَالَ: أَيْن ابْنك؟ فَقَالَ: هوذا.
فَقَالَ: انصرفا إِلَى منزلكما، فخرجنا، فَإِذا هُوَ قد قبض على مُحَمَّد بن الْقَاسِم، وحدره إِلَى دَار القاهر.
وعاش مُحَمَّد بن الْقَاسِم فِي الاعتقال ثَلَاثَة أَيَّام، وَمَات.

اسم الکتاب : الفرج بعد الشدة المؤلف : التنوخي، المحسن بن علي    الجزء : 1  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست