responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفرج بعد الشدة المؤلف : التنوخي، المحسن بن علي    الجزء : 1  صفحة : 235
وَأَقْبل إِلَى مسرعا، وعانقني، وأجلسني، وَأخذ يهنيني بالوزارة، فبهت، وَلم يكن عِنْدِي علم بِشَيْء من الْأَمر، وَلَا مُقَدّمَة لَهُ.
فَاخْرُج إِلَى كتابا ورد عَلَيْهِ من القاهر بِاللَّه، يُعلمهُ فِيهِ بِمَا جرى على المقتدر، ومبايعة النَّاس لَهُ بالخلافة، ويأمره بِأخذ الْبيعَة على من بِفَارِس من الْأَوْلِيَاء، وَفِيه تَقْلِيده إيَّايَ الوزارة، ويأمره بطاعتي، وَسلم إِلَيّ أَيْضا كتابا من القاهر، يَأْمُرنِي فِيهِ بِالنّظرِ فِي أَمْوَال فَارس، والأولياء بهَا، واستصحاب مَا يمكنني من المَال، وتدبير أَمر الْبَلَد بِمَا أرَاهُ، والبدار إِلَى حَضرته، وَأَنه اسْتخْلف لي، إِلَى أَن أحضر، الكلوذاني.
فحمدت الله كثيرا، وشكرته، وَإِذا الْحداد وَاقِف، فتقدمت إِلَيْهِ بفك قيودي وقيود الرجل، وَدخلت الْحمام، وأصلحت أَمْرِي وَأمر الرجل، وَخرجت،

اسم الکتاب : الفرج بعد الشدة المؤلف : التنوخي، المحسن بن علي    الجزء : 1  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست