responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفرج بعد الشدة المؤلف : التنوخي، المحسن بن علي    الجزء : 1  صفحة : 178
الْوَزير المهلبي يَجِيئهُ الغياث من الله تَعَالَى
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد الْحسن بن مُحَمَّد المهلبي، وَفِي وزارته، قَالَ: كنت فِي وَقت من الْأَوْقَات، يَعْنِي فِي أول أمره قد دفعت إِلَى شدَّة شَدِيدَة، وَخَوف عَظِيم، لَا حِيلَة لي فيهمَا، فأقمت يومي قلقا، وهجم اللَّيْل، فَلم أعرف الغمض، فلجأت إِلَى الصَّلَاة وَالدُّعَاء، وَأَقْبَلت على الْبكاء فِي سجودي، والتضرع وَمَسْأَلَة الله عز وَجل، تَعْجِيل الْفرج لي، وأصبحت من غَد، على قريب من حَالي، إِلَّا أَنِّي قد سكنت قَلِيلا، فَلم يَنْسَلِخ الْيَوْم حَتَّى جَاءَنِي الغياث من الله تَعَالَى، وَفرج عني مَا كنت فِيهِ، على أفضل مَا أردْت، فَقلت:
بعثت إِلَى رب العطايا رِسَالَة ... توسل لي فِيهَا دُعَاء مناصح
فجَاء جَوَاب بالإجابة وانجلت ... بهَا كرب ضَاقَتْ بِهن الجوانح

اسم الکتاب : الفرج بعد الشدة المؤلف : التنوخي، المحسن بن علي    الجزء : 1  صفحة : 178
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست