responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفرج بعد الشدة المؤلف : التنوخي، المحسن بن علي    الجزء : 1  صفحة : 155
قد ينجلي المكروب عَمَّا يسر
وَكَانَ يُقَال: الْعَاقِل لَا يذل بِأول نكبة، وَلَا يفرج بِأول نعْمَة، فَرُبمَا أقلع المحبوب عَمَّا يضر، وَأجلى الْمَكْرُوه عَمَّا يسر.
شكا عبد الله بن طَاهِر، إِلَى سُلَيْمَان بن يحيى بن معَاذ كَاتبه، بلَاء خافه وتوقعه.
فَقَالَ لَهُ: أَيهَا الْأَمِير، لَا يغلبن على قَلْبك، إِذا اغتممت، مَا تكره دون مَا تحب، فَلَعَلَّ الْعَاقِبَة تكون بِمَا تحب، وَتُوفِّي مَا تكره، فَتكون كمن يستسلف الْغم وَالْخَوْف.
قَالَ: أما أَنَّك قد فرجت عني مَا أَنا فِيهِ.

اسم الکتاب : الفرج بعد الشدة المؤلف : التنوخي، المحسن بن علي    الجزء : 1  صفحة : 155
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست