responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفرج بعد الشدة المؤلف : التنوخي، المحسن بن علي    الجزء : 1  صفحة : 154
لأودعتها نبذا من ذَلِك، لكني آثرت أَن لَا أعدل بهَا عَمَّا افتتحتها بِهِ، واستخدمتها لَهُ، مُقْتَصرا على اسْتغْنَاء سيدنَا القَاضِي، أدام الله تأييده، عَن ذَلِك، بمرشد حفظه، ووفور فَضله، ومأثور نباهته ونبله، وَالله يبلغهُ ويبلغنا فِيهِ نِهَايَة الآمال، وَلَا يخليه، فِي طول الْبَقَاء، من مواد السَّعَادَة والإقبال، إِن شَاءَ الله تَعَالَى، وَهُوَ حَسبنَا وَنعم الْوَكِيل.

حسن الظَّن بِاللَّه أقرب إِلَى الْفرج
قَالَ: بعض الصَّالِحين: اسْتعْمل فِي كل بلية تطرقك حسن الظَّن بِاللَّه عز وَجل، فِي كشفها، فَإِن ذَلِك أقرب بك إِلَيّ الْفرج.

الصَّبْر على قدر الْبلَاء
وَرُوِيَ عَن عَليّ بن أبي طَالب عَلَيْهِ السَّلَام، أَنه قَالَ: أفضل عمل الممتحنين، انْتِظَار الْفرج من الله عز وَجل، وَالصَّبْر على قدر الْبلَاء.
وَعنهُ: الصَّبْر كَفِيل بالنجاح، والمتوكل لَا يخيب ظَنّه.

اسم الکتاب : الفرج بعد الشدة المؤلف : التنوخي، المحسن بن علي    الجزء : 1  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست