responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفرج بعد الشدة المؤلف : التنوخي، المحسن بن علي    الجزء : 1  صفحة : 105
سَببهَا، فَأَخْبَرته خبري.
فَمضى إِلَى المعتصم، فَأخْبرهُ، فَإِذا الرُّسُل يطلبوني، فَدخلت إِلَيْهِ، وَهُوَ قَاعد، وَلم يبْق بَين يَدَيْهِ من الشع إِلَّا أَسْفَله.
فَقَالَ لي: مَا خبرك؟ فشرحته لَهُ.
فَقَالَ: ويلي على النبطي، يمتهنك، وَأي يَد لَهُ عَلَيْك، أَنْت كاتبي، كَمَا هُوَ كاتبي، انْصَرف.
فَلَمَّا وليت، ردني، واستدناني، ثمَّ قَالَ لي: تمْضِي مديدة، ثمَّ ترى فِيهِ مَا تحب.
قَالَ: فَانْصَرَفت، وبكرت إِلَى الْفضل على عادتي، لم أنكر شَيْئا.

اسم الکتاب : الفرج بعد الشدة المؤلف : التنوخي، المحسن بن علي    الجزء : 1  صفحة : 105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست