responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقد المفصل المؤلف : الحلي، حيدر    الجزء : 1  صفحة : 38
عشق العلا فسعى وأدرك وصلها ... وطحا بقلب الحاسد المتلدّد
وقال مهيار:
عشق العلا فسعى وأدرك وصلها ... متمهّلاً وحسوده ملدود
وقال الشيخ:
ووفى بأشراط الكفاية داخلاً ... من بابها ورتاجها لم يسدد
وقال مهيار:
ووفى بأشراط الكفاية داخلاً ... من بابها ورتاجها مسدود
فتأمّل في سرقة الشيخ لهذا البيت مع سوء فهمه، فإنّه جعل رتاج الكفاية لم يسدّد فشارك الممدوح فيها بالدخول غيره وليس هذا من المدح بمكان، ومهيار الديلمي جعل رتاجها مسدوداً وإنّ غير الممدوح لم يدخل إليها من بابها ويريد بذلك انفراده بالرياسة والتدبير والسياسة وهذا من أشرف المدح.
قال الشيخ:
عبقٌ بأرواح السيادة أنّه ... في غير حجر سيادة لم يولد
وقال مهيار:
عبق بأرواح السيادة عطفه ... فكأنّه في حجرها مولود
وقال الشيخ:
فكأنّه بدر بهالة أنجم ... كلٌّ به عند الشدائد يهتدي
وشقيقه الحسن الزّكي محمّد ... مصباح مشكاة البلاغة في الندي
وكفاك في عبد الكريم مكارماً ... وسليله الندب الأمين محمّد
وبفرقدي فلك المفاخر بضعة ... المهدي نجل العابد المتهجّد
وبجعفر الفضل الخضم عبابه ... وجواد جود فواضل لم يرعد
أمحمّد الفضل الحسين وجعفر ال ... جود الروي لغلّة المسترفد
يا بَني محمّد حسبكم بأبيكم ... فخراً وأنفسكم وفتية أمجد
قسماً ولم أقسم بسكّان الحمى ... عن ريبة لكنّه لتأكّد
وقال مهيار في غزل قصيدته:
قسماً ولم أقسم بسكّان الحمى ... عن ريبة لكنّه تأكيد
وقال الشيخ:
لهم الأُولى منعوا مسنّة مقصدي ... وهم الأُولى منعوا مسنّة موردي
وقال مهيار:
لهم الأُولى منعوا مكان مطالبي ... وهم وإن كرهوا الذين أُريد
وقال الشيخ:
وأُكذّب الواشي إليّ بغدرهم ... وعلى الحديث شواهد لم تُشهَدُ
وقال مهيار:
وأُكذّب الواشي إليّ بغدرهم ... وعلى الحديث دلائل وشهود
وقال الشيخ:
أعنوا لهم وأنا العزيز بنفسه ... وألين عمداً والنجار مجلّدي
وقال مهيار:
أعنوا لهم وأنا العزيز بنفسه ... وألين عمداً والفؤاد جليد
وقال الشيخ:
وإذ عزفت فبنت عن دين الهوى ... جذب الغرام إليهم في مقودي
وقال مهيار:
وإذا عزفت فبنت عن دين الهوى ... جذب الغرام بمقودي فأعود
وقال الشيخ:
طفق العذول وما ارتفدت برأيه ... فيهم ليصلحني بما هو مفسدي
وقال مهيار:
طفق العذول وما ارتفدت برأيه ... فيهنّ ببدى ناصحاً ويعيد
وقال الشيخ:
يا أُسرة المجد الذي لم ينتبه ... عن مثله عصر لكرّة مرقد
وقال مهيار:
يا أُسرة المجد الذي لم تنتبه ... عن مثلها الأيّام وهي رقود
وقال الشيخ:
بكم رددت يد الزمان وباعه ... متوسّع بمسائتي متعمّدي
وقال مهيار:
بكم رددت يد الزمان وباعه ... متوسّع بمسائتيى ممدود
وقال الشيخ:
وعنيت أنت بخلّتي فسددتها ... ونظمت في جدواك كلّ مبدّد
وقال مهيار:
وعنيت أنت بخلّتي فسددتها ... ونظمتها بالجود وهي بديد
وقال الشيخ:
وإذا تقاعد صاحب عن نصرتي ... أصبحت منك بنصرة وتأيّد
وقال مهيار:
وإذا تقاعد صاحب عن نصرتي ... فالنصر حظّي منك والتأييد
وقال الشيخ:
فلا جزيتك خير ما جازى امرءٌ ... وجد المقال فقال غير مقنّد
وقال مهيار:
فلا جزيتك خير ما جازى امرءٌ ... وجد المقال فقال وهو مجيد
وقال الشيخ:
ممّا تخال قوافياً ومعانياً ... للسمع قرط لئالىء وزمرّد
وقال مهيار:
ممّا تخال قوافياً ومعانياً ... بالسمع وهي حبائر وبرود
وقال الشيخ:
ما أحسب الدنيا تطيب لأهلها ... إلاّ إلى تدبيركم بتردّد
وقال مهيار:
ما أحسب الدنيا تطيب وأمرها ... إلاّ إلى تدبيركم مردود
وقال الشيخ:
لا يبعد الله الأُولى حفظوا العلا ... في بيت مجد للنجوم مشيد
وقال مهيار:
لا يبعد الله الأُولى حفظوا العلا ... بيت لهم حول النجوم مشيد
وقال الشيخ:

اسم الکتاب : العقد المفصل المؤلف : الحلي، حيدر    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست