responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقد المفصل المؤلف : الحلي، حيدر    الجزء : 1  صفحة : 228
وقال الشيخ:
فالثرى من دم الجفون نديٌّ ... وفؤادي من خدّه في شواظ
وممّا اشتركا في نظمه أيضاً. قال السيّد:
أصات الركب تغليسا ... وزجّوا للسرى العيسا
فهل يسطيع سائقهم ... يردّ العيس تنكيسا
ويلويهنّ مبتدلاً ... عن الأدلاج تعريسا
وقال الشيخ:
فبالأحداج لي غصن ... يباهي الذبل الميسا
وقال السيّد:
فيالله من صنم ... له أصبحت قسّيسا
وقال الشيخ:
تفوق الشمس طلعته ... بحسن فاق بلقيسا
رسمنا ذكره سوراً ... لنقراهنّ تدريسا
بعيد لم ننله بدي ... كأنّي رمت برجيسا
وقال السيّد:
رميت القلب في كرب ... فهل تسطيع تنفيسا
وممّا اشتركا في نظمه أيضاً. قال السيّد:
يا حامل الوردة ما ألطفك ... فهل ترى لي اليوم إن أرشفك
بادرة الناظر بالله قل ... بهذه الوردة من أتحفك
لا أقطف الورد ولكنّني ... قد كدت من روضك أن أقطفك
أنكرني أهلي لكنّهم ... ما أنكروني قبل أن أعرفك
عنّفني فيك عديم الحجا ... فلم يكن يصرفني مصرفك
عنّفني فيك فلم يلوني ... فلم لوى جيدك إذ عنّفك
شبّهك الشمس إلاّ أنّه ... قد أنصف الشمس وما أنصفك
ثقّلك التمويج يا ردفه ... فأنت ياذالخصر من خفّفك
وأنت يا مبسمه لؤلؤ ... قد رقت ترصيفاً فمن رصّفك
قتلت أسد الغيل يا طرفه ... ما كان أقواك وما أضعفك
صرعت في خدّك منّي الحشا ... بالله يا ذاالطرف من أرهفك
ويا بنان الكفّ لا تقضني ... دمي فقد زانك أم طرفك
وقال الشيخ:
يا أهيف القد ترفق على ... مضنى الهوى أما تمل أهيفك
رقَّ على الرق نسيم الصبا ... إذ كان من عهد الصبا مدنفك
وروّح الأرواح في نشر من ... رقَّ وفي ريّاه قد لطفك
وقال السيّد:
فآه يا قلبي لو أنّني ... ضمنت فيك اليوم من أتلفك
أخلفك الموعد ظبي الحمى ... فهل له ينجز ما أخلفك
إن لم يكن يسعف في منية ... فحسبك الإقبال إذ أسعفك
في مدح من في مدحه زينة ... لقائل قد قال أوفكَّ فك
لذاك خلّي الحسن المجتبى ... أحسن من أطلق عان وفك
وذاك ذاك الصارم المنتضى ... على دم العدم وفيه انسفك
فامرح على العيوق من عزّة ... واسحب على هامته مطرفك
يعدُّ في تعريفه مخطئاً ... يا علم الأعلام من عرّفك
وممّا اشتركا في نظمه أيضاً. قال السيّد:
دبّ من صدغه على الخدّ عقرب ... كلّما رامه المتيّم يلسب
فبنفسي أفدي بديع جمال ... مستهام به الفؤاد المعذّب
مترف تقطف اللواحظ منه ... ورد خدّين بالجمال مشرب
أرسل الجعد خيفة من رقيب ... فهو شمس في جنح ليل تحجّب
وقال الشيخ:
من بني الترك أهيف القد غض ال ... جيد طفل حلو المعاطف ربرب
وجنتاه من المنيرين أسنى ... ولماه من الحميّة أعذب
بلهيبيهما احترقت ولكن ... بردا باللما فلقّب أشنب
وقال السيّد:
حاول الستر بالنقاب ولكن ... أحرقته أنواره فتلهّب
فهو ماانفكّ مسفراً لعيون ... إن بدا مسفراً لنا أو تنقّب
وقال الشيخ:
صال بالمرهفين من ناظريه ... فهو ريم في معرك الحسن يرهب
وقال السيّد:
لو سرى في الشرات يوم كفاح ... لاختشت حربه سرات المهلّب
أنت يا قائد الجمال جموعاً ... كيف يدنوا إليك قائد مقنب
وقال الشيخ:
بفؤادي أفديك من ذي دلال ... غنّج بالفؤاد يلهو ويلعب
ذاك ساق قاسي الفؤاد ولكن ... كاد من رقّة على الكاس يسكب
فسقى معجلاً برقّة طبع ... كاد من لطفه على الكاس يشرب
ومن النظم المشترك بينه وبين الشريف النجفي السيّد محمّد سعيد حبّوبي أيضاً هذه اللامية. قال السيّد:
هل سلا عاشق سواي فأسلو ... والتأسّي في شرعة الحبّ يحلو؟
وقال الشيخ:
لا وألفي ما راق عيني إلاّ ... أعين تخجل المها منه نجل
هي مرضى وما بهنّ سقام ... وهي كحلى وليس فيهنّ كحل
وقال السيّد:

اسم الکتاب : العقد المفصل المؤلف : الحلي، حيدر    الجزء : 1  صفحة : 228
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست