اسم الکتاب : الصبح المنبي عن حيثية المتنبي المؤلف : البديعي، يوسف الجزء : 1 صفحة : 456
أخذه أبو الطيب، فأوقع التشبيه على الجملة حيث قال:
همامُ إذا ما فارق الغمدَ سيفهُ ... وعاينْتهَ لم تدرِ أُيِهما النصل؟
قال ابن الرومي:
لا قُدّستْ نُعْمى تسر بلْتها ... كم حجة فيها لزِنديقِ
أخذه أبو الطيب، فقال:
فإنه حجةُ يؤذي القلوب بها ... مَنْ دينُه الدهرُ والتعطيلُ والقِدمُ
وقال ابن الرومي:
وأحسن من عِقد العقيلةِ جيِدُها ... وأحسن مِن سربالها المُتجرَّد
اسم الکتاب : الصبح المنبي عن حيثية المتنبي المؤلف : البديعي، يوسف الجزء : 1 صفحة : 456