responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشعراء الصعاليك في العصر الجاهلي المؤلف : يوسف خليف    الجزء : 1  صفحة : 79
فإلا أنل أوسا فإني حسبها ... بمنبطح الأدغال من ذي السلائل1
وفي أخباره أنه أغار على مزينة[2]، ومنازل مزينة "جبال رضوى وقدس وآرة وما والاها وصاقبها من أرض الحجاز"3 "وبين حرة بني سليم وبين المدينة"[4]، بل إننا لسنا في حاجة إلى هذا التحديد، فإن قصة الغارة صريحة في أن مزينة كانوا يخالطون بني النضير[5]، وعروة نفسه يذكر في شعره أنهم كانوا ينزلون "فويق بني النضير"[6]، وبنو النضير كانوا بنواحي يثرب[7]. وهذه المنطقة التي أغار عليها منطقة خصبة "فيها العيون والنخل والزيتون والبان والياسمين والعسل وضروب من الأشجار والنبات"[8]. وفي أخباره أيضا أنه كان ينزل بصعاليكه في ماوان، ويجعل منها "نقطة ارتكاز" لغزواته في تلك المنطقة[9]، وماوان واد فيه ماء بين النقرة والربذة في منطقة يثرب[10]، وهو يتحدث في بعض شعره عما كان يحدث له مع صعاليكه في هذه المنطقة[11]، وفي أخباره أيضا أنه خرج بصعاليكه "متيامنا عن المدينة يريد أرض قضاعة، وقصد بلقين"[12]، وأنه في مرة أخرى خرج بهم غازيا "ومضى حتى انتهى

1 الأغاني 3/ 75. وذو السلائل: واد بين الفرع والمدينة "ياقوت: معجم البلدان 5/ 105"، والفرع قرية غناء كبيرة بها نخل ومياه كثيرة "المصدر السابق 6/ 363".
[2] الأغاني 3/ 75.
3 البكري: معجم ما استعجم 1/ 88.
[4] المصدر السابق/ 91.
[5] الأغاني 3/ 76.
[6] ديوانه/ 45.
[7] تاريخ ابن خلدون 2/ 82.
[8] البكري: معجم ما استعجم 1/ 37.
[9] الأغاني 3/ 79، 85، وديوانه/ 97، وشرح التبريزي على حماسة أبي تمام 2/ 9 سطر 18.
[10] ياقوت: معجم البلدان 7/ 370.
[11] شرح ابن السكيت على ديوانه/ 97 وما بعدها. وشرح التبريزي على حماسة أبي تمام 2/ 7، 9.
[12] شرح التبريزي على حماسة أبي تمام 2/ 8 سطر 12، 13. وانظر أيضا شرح ابن السكيت على ديوانه/ 96.
اسم الکتاب : الشعراء الصعاليك في العصر الجاهلي المؤلف : يوسف خليف    الجزء : 1  صفحة : 79
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست