اسم الکتاب : الشعراء الصعاليك في العصر الجاهلي المؤلف : يوسف خليف الجزء : 1 صفحة : 319
ومع ذلك فلعمرو ذي الكلب[1] أرجوزة طويلة يقص فيها قصة طريفة، هي غارة ذئب فاتك على غنمه، ورميه بسهم من سهامه يلقيه صريعا وقد اختضب بعضه من بعض بدم، كما يقول في نهايتها[2]. ولعلها رمز لذلك الصراع الدامي بين طبقة الصعاليك المظلومة وطبقة الرأسمالية الظالمة، وانتصار الصعاليك في النهاية في هذا الصراع. [1] وتروى لأبي خراش، وتروى لرجل من هذيل غير مسمى "شرح أشعار الهذليين 1/ 239". [2] شرح أشعار الهذليين 1/ 239، 240.
اسم الکتاب : الشعراء الصعاليك في العصر الجاهلي المؤلف : يوسف خليف الجزء : 1 صفحة : 319