اسم الکتاب : الشعراء الصعاليك في العصر الجاهلي المؤلف : يوسف خليف الجزء : 1 صفحة : 165
إحداهما رائية عروة المشهورة[1]، والأخرى رائية لتأبط شرا[2]، وهذه الأخيرة قد انفردت بها الأصمعيات دون المصادر الأخرى، وقد قلنا منذ قليل أن في لسان العرب بيتا نرجح أن يكون منها.
وهناك "جمهرة أشعار العرب" لأبي زيد محمد بن أبي الخطاب القرشي، وفيها قطعة كبيرة من رائية عروة المشهورة[3] يضعها في مجموعة "المنتقيات".
ثم هناك "منتهى الطلب من أشعار العرب" لمحمد بن المبارك، وهي مخطوطة بدار الكتب المصرية "تحت رقم 53 ش أدب"، الموجود منها جزءان، في الأول منهما طائفة من قصائد عروة بن الورد، وفي الثاني بعض مقطوعات للشنفرى وتأبط شرا.
وهناك مخطوطة أخرى مجهولة المؤلف في الخزانة التيمورية "تحت رقم 1275 تيمورية شعر" فيها قصائد للشنفرى ولعمرو بن براقة الهمذاني.
ثم هناك مجموعات الحماسة، وعلى رأسها حماسة أبي تمام التي تمدنا بمجموعة كبيرة من شعر الصعاليك متنوعة الأغراض، كما يمدنا التبريزي في شرحه عليها بمجموعة أخرى كبيرة، تجعل من هذا المصدر مصدرا أساسيا لشعر الصعاليك.
وتقف إلى جانب حماسة أبي تمام في مستوى واحد حماسة الخالديين، وهي مخطوطة بالخزانة التيمورية بدار الكتب المصرية "تحت رقم 262 تيمورية شعر"، فإنها تمدنا بمجموعة كبيرة من شعر الصعاليك، بل إنها تنفرد أحيانا برواية قطع منه[4].
ثم هناك حماسة البحتري، وهي أيضا تمدنا بمجموعة لا بأس بها من شعر الصعاليك موزعة على أغراضها. [1] ص29، 30. [2] ص35. [3] ص114، 115. [4] انظر على سبيل المثال: أبيات عمرو بن براقة "ورقة رقم 443"، وبيتي السليك "ورقة رقم 370 ورقم 371" وبيتي تأبط شرا "ورقة رقم 291".
اسم الکتاب : الشعراء الصعاليك في العصر الجاهلي المؤلف : يوسف خليف الجزء : 1 صفحة : 165