responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 283
501* ويستحسن له قوله فى نساء سبين:
دعتنا النّساء إذ عرفن وجوهنا ... دعاء نساء لم يفارقن عن قلى
(حنين الهجان الأدم نادى بوردها ... سقاة يمدّون المواتح بالدّلا [1]
فقلنا لهم: خلّوا طريق نسائنا ... فقالوا لنا: كلّا، فقلنا لهم: بلى [2]
فنحن غضاب من مكان نسائنا ... ويسفعنا حرّ من النار يصصلى
تفور علينا قدرهم فنديمها ... ونفثؤها عنّا إذا حميها غلا) [3]
فلم أر يوما كان أكثر باكيا ... ووجها ترى فيه الكآبة مجتلى
ومفتصلا عن ثدى أمّ تحبّه ... عزيز عليها أن تفارق مفتلى [4]
وأشمط عريانا يشدّ كتافه ... يلام على جهد القتال وما ائتلى [5]
502* وقال لامرأته حين خرج غازيا:
باتت تذكّرنى بالله قاعدة ... والدّمع ينهلّ من شأنيهما سبلا [6]
يا ابنة عمّى كتاب الله أخرجنى ... كرها، وهل أمنعنّ الله ما فعلا [7]
فإن رجعت فربّ الناس يرجعنى ... وإن لحقت بربّى فابتغى بدلا

[1] الهجان من الإبل: البيض الكرام. المواتح: جمع ماتح، والمتح: جذبك رشاء الدلو تمد بيد وتأخذ بيد على رأس البئر، فأراد بالمواتح هنا الأرشية، وهى الحبال.
[2] «بلى» رسمت فى ل «بلا» بالألف، ورسمها بالياء أجود.
[3] نفثؤها: نسكن غليانها بماء أو نحوه. والبيت فى الأساس غير منسوب 2: 123، 123 وفى اللسان 1: 115 للجعدى وذكر أنه فى التهذيب منسوب للكميت.
[4] المفتصل: المفطوم، وكذلك المفتلى، فلا الصبى وأفلاه وافتلاه: عزله عن الرضاع وفصله. «يفارق» كذا فى ب وفى هـ «تفارق» فأثبتناهما. وأثبت فى ل «يفارقن» وهو خطأ واضح.
[5] ائتلى: قصر وأبطأ.
[6] أسبل المطر والدمع: إذا هطلا، والاسم: السبل، بفتحتين.
[7] اللسان 2: 193 وفى د «كهرا» بدل «كرها» والكهر: القهر.
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 283
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست