responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 190
أغيرك معقلا أبغى وحصنا ... فأعيتنى المعاقل والحصون
وجئتك عاريا خلقا ثيابى ... على خوف تظنّ بى الظّنون [1]
العارى: من «عراك يعروك» إذا أتاك يطلب ما عندك، ونحوه العافى.
314* ومن جيّد شعر طرفة:
وأعلم علما ليس بالظّنّ أنّه ... إذا ذلّ مولى المرء فهو ذليل
وإنّ لسان المرء، مالم تكن له ... حصاة، على عوراته لدليل [2]
وإنّ امرءا لم يعف يوما فكاهة ... لمن لم يرد سوءا بها لجهول
315* وقال وهو صبىّ:
كلّ خليل كنت خاللته ... لا ترك الله له واضحه [3]
كلّهم أروغ من ثعلب ... ما أشبه الليلة بالبارحه
316* وممّا يعاب من شعره قوله يمدح قوما:
أسد غيل فإذا ما شربوا ... وهبوا كلّ أمون وطمر [4]
ثمّ راحوا عبق المسك بهم ... يلحفون الأرض هدّاب الأزر [5]

[1] مضى البيت وبعده آخر 157.
[2] الحصاة: العقل والرأى، وفى اللسان: «يقول: إذا لم يكن مع اللسان عقل يحجزه عن بسطه فيما لا يجب دل اللسان على عيبه بما يلفظ به من عور الكلام» . وذكر البيت والذى قبله ونسبهما لكعب بن سعد الغنوى، ثم قال: «ونسبه الأزهرى لطرفة» .
والأبيات الثلاثة فى ديوان طرفة 52 فى قصيدة.
[3] الواضحة: الأسنان التى تبدو عند الضحك، صفة غالبة. والبيتان فى الديوان 43 وهما فى اللسان 3: 474 غير منسوبين.
[4] القصيدة فى الفخر بنفسه وبقومه. الغيل: شجر كثير ملتف يستتر فيه كالأجمة.
الطمر: الفرس الجواد المستفز للوثب والعدو. والبيت ملفق من بيتين فى الديوان 67، 68.
[5] عبق: تقرأ اسما وفعلا، عبق الطيب، من باب «فرح» علق ولصق. يلحفون الأرض: يغطونها ويلبسونها هداب أزرهم إذا جروها فى الأرض، يقال «لحفه وألحفه» بمعنى. والبيت فى اللسان 11: 225 و 12: 104.
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 190
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست