responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 189
ومنهنّ تقريط الجواد عنانه ... إذا استبق الشّخص الخفىّ الفوارس [1]
310* ومما سبق إليه قوله [2] :
ستبدى لك الأيّام ما كنت جاهلا ... ويأتيك بالأخبار من لّم تزود
وقال غيره:
ويأتيك بالأنباء من لم تبع له ... بتاتا ولم تضرب له وقت موعد [3]
311* ومن جيد شعره:
ألا أيّها اللّاحىّ أن أحضر الوغى ... وأن أشهد اللّذّات: هل أنت مخلدى [4]
فإن كنت لا تستطيع دفع منيّتى ... فذرنى أبادرها بما ملكت يدى
أرى قبر نحّام بخيل بماله
.... البيت أرى الدّهر كنزا ... البيتين [5] 312* ومن جيّد شعره:
ولا غرو إلّا جارتى وسؤالها ... ألا هل لّنا أهل؟ سئلت كذلك [6]
دعا عليها بأن تغترب حتّى تسأل كما سألته.
313* ومن حسن الدعاء قول النابغة الذبيانىّ:

[1] التقريط: فعل الفارس، وهو حمل الجواد على أشد الحضر، وذلك أنه إذا اشتد حضره امتد العنان على أذنه فصار كالقرط، ونسبته للجواد نفسه توسع.
[2] من المعلقة.
[3] ب د «بالأخبار» «حق موعد» . وهذا البيت نسبه المؤلف لغير طرفة كما ترى، ولكنه ثابت فى المعلقة بعد البيت السابق، فى جمهرة أشعار العرب وشرح القصائد العشر وشرح الزوزنى على المعلقات وشرح ديوان طرفة. وذكر فى اللسان 2: 312 غير منسوب. البتات: الزاد، وفسر فى الجمهرة بالسر.
[4] من المعلقة. اللاحى: اللائم والعاذل.
[5] مضيا: 183.
[6] لا غرو: لا عجب. والبيت فى الديوان 55 واللسان 19: 358.
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 189
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست