responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 179
أحارث إنّا لو تساط دماؤنا ... تزايلن حتّى لا يمسّ دم دما [1]
يقول: إن دماءهم تنماز من دماء غيرهم، وهذا ما لا يكون.
286* وسمّى المتلمّس بقوله:
وذاك أوان العرض جنّ ذبابه ... زنابيره والأزرق المتلمّس
العرض: الوادى. ويروى «حىّ ذبابه» [2] .
287* هو [3] المتلمّس بن عبد العزّى، ويقال: ابن عبد المسيح، من بنى ضبيعة بن ربيعة، ثم من بنى دوفن، وأخواله بنو يشكر، واسمه جرير، وسمّى المتلمّس بقوله:
فهذا أوان العرض حيّا ذبابه ... زنابيره والأزرق المتلمّس
288* وكان ينادم عمرو بن هند ملك الحيرة هو وطرفد بن العبد [4] ، فهجواه، فكتب لهما إلى عامله بالبحرين كتابين، أوهمهما أنّه أمر لهما فيهما بجوائز، وكتب إليه يأمره بقتلهما! فخرجا حتّى إذا كانا بالنّجف، إذا هما بشيخ على يسار الطريق، يحدث، ويأكل من خبز فى يده، ويتناول القمل من ثيابه فيقصعه! فقال المتلمّس: ما رأيت كاليوم شيخا أحمق! فقال الشيخ: وما رأيت من حمقى؟ أخرج خبيثا، وأدخل طيبا، وأقتل عدوّا، أحمق منّى والله

[1] الحارث: هو «ابن قتادة بن التوأم، الذى كان يناقض امرأ القيس بن حجر ويتعرض له» كما فى الاشتقاق 206. تساط: تخلط، وفى بعض الروايات «تشاط» والمعنى واحد، والروايتان ثابتتان فى اللسان 9: 212. وستأتى رواية الشين المعجمة (88 ل) .
[2] الرواية الأولى توافق رواية الأغانى 21: 120 واللسان 8: 94 و 9: 34 وقال:
«يعنى الذباب الأخضر» . والرواية الثانية توافق رواية الاشتقاق 192.
[3] هذه الترجمة زيادة فى ب د هـ.
[4] مضت القصة مختصرة 177 وأشرنا هناك إلى مصادر تفصيلها.
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 179
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست