responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 176
وكأنّ غاربها رباوة مخرم ... وتمدّ ثنى جديلها بشراع [1]
أراد: تمدّ جديلها بعنق طويلة. والجديل: الزمام. وأراد أن يشبّه العنق بالدّقل [2] فشبّهها بالشّراع. قال ابن الأعرابىّ: لم يعرف الشراع من الدقل.
وليس هذا عندى غلطا، والشراع يكون على الدقل، فسمّى باسمه، والعرب تسمّى الشىء باسم غيره إذا كان معه وبسببه، يدلّ على ذلك قول أبى النّجم:
كأنّ أهدام النّسيل المنسل ... على يديها والشّراع الأطوال
أراد بقايا الوبر على يديها وعنقها، فسمّى العنق شراعا [3] .

[1] الرباوة بتثليث الراء: ما ارتفع الأرض وربا. المحرم، بكسر الراء: منقطع أنف الجبل.
[2] الدقل: الخشبة التى يمد عليها الشراع فى وسط السفينة.
[3] سيأتى (87- 88، 410 ل) عن أبى عبيدة: أنهم اتفقوا على أن المسيب أحد ثلاثة هم أشعر المقلين فى الجاهلية.
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست