responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 151
وقالوا: ليس خروج الضفادع من الماء مخافة الغمّ والغرق، وإنما ذلك لأنّهنّ يبضن فى الشطوط.
226* وأخذ عليه قوله:
ثمّ استمرّوا وقالوا: إنّ مشربكم ... ماء بشرقىّ سلمى فيد أوركك [1]
وقال الأصمعىّ: سألت بجنبات فيد عن الرّكك؟ فقالوا لى: ما هنا «ركك» ولكن «ركّ» فعلمت أنّ زهيرا احتاج فضعّف.
227* وأخذ على ابنه كعب قوله فى وصف ناقة:
ضخم مقلّدها فعم مقيّدها
قال الأصمعى: هذا خطاء، إنما توصف النجائب بدقّة المذبح.
228* ومما يستجاد لكعب ابنه قوله يذكر رجلا قتل من مزينة رهطه:
لقد ولّى أليّته جوىّ ... معاشر غير مطلول أخوها
فإن تهلك جوىّ فكلّ نفس ... سيجلبها لذلك جالبوها
وإن تهلك جوىّ فإنّ حولى ... كظنّك كان بعدك موقدوها
وما ساءت ظنونك يوم تؤتى ... بأرماح وفى لك مشرعوها
كأنّك كنت تعلم يوم بزّت ... ثيابك ما سيلقى سالبوها
فما قلنا لهم: نفس بنفس ... أقيدونا بها إن لم تدوها
ولكنّا دفعناها ظماء ... فروّاها بذكرك منهلوها
ولو بلغ القتيل فعال حىّ ... لسرّك من سيوفك منتضوها
229* ومن ذلك قوله:
لو كنت أعجب من شىء لأعجبنى ... سعى الفتى وهو مخبوّ له القدر

[1] الديوان 167 واللسان 12: 318 وصفة جزيرة العرب 223، 231 ومعجم البلدان 4: 279.
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 151
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست