اسم الکتاب : الساق على الساق في ما هو الفارياق المؤلف : الشدياق الجزء : 1 صفحة : 117
والمعتَّقة مزاجها الفُرات المعتقة الخمر القديمة والفرات الماء العذب جداً.
والمثلِّث شراب طبخ حتى ذهب ثلثاه.
والفضيخ عصير العنب وشراب يتخذ من بُسر مفضوخ.
والفُقد شراب من زبيب أو عسل الفُقدُد.
والمقديّ شراب من عسل.
والداذِيّ شراب الفساّق.
والجمهوريّ شراب مسكر أو نبيذ العنب أتت عليه ثلاث سنوات.
والخُسْرواني شراب.
والسَّكَر الخمر ونبيذ يتخذ من التمر.
والغُبَيْراء السكركة وهي شراب من الذرة.
والمِزر نبيذ الذرة والشعير.
والكسيس نبيذ التمر.
والبِتْع نبيذ العسل المشتد أو سلالة العنب.
والسُقرْقَع شراب يتخذ من الذرة أو من الشعير والحبوب.
والجعة نبيذ الشعير.
والفقاع هذا الذي يشرب لما يرتفع في رأسه من الزبد.
والباذق ما طبخ من عصير العنب أدنى طبخة فصار شديداً.
والخليطين ما ينبذ من البسر والتمر معاً أو من العنب والزبيب أو منه ومن التمر نحو ذلك.
والصريّ الماء من البسر الأحمر والأصفر يصبونه على النبق فيتخذون منه نبيذاً والعَكيّ سويق المقل.
والأطواق لبن النار جيل وهو مسكر جداً سكراً معتدلاً ما لم يبرز شاربه للريح فإن برز أفرط سكره ألخ.
والصَّعْف شراب من العسل أو يشدخ العنب فيطرح ثم يغلي.
والنبق دقيق يخرج من لبّ جذع النخلة حلو يقوي بالدبس ثم يجعل نبيذاً.
والسليل الشراب الخالص.
والمعْمول المعمول من الشراب ما فيه اللبن والعسل.
والطلاء الخمر وخائر المنَّصف وهو الشراب طبخ حتى ذهب نصفه.
لعربد وزاد صراخاً وصياحاً وهو يقول المرأة المرأة. إلا فاسقوني المرأة.
بل لو سقيتهمن الفحفاح والكوثر. ومن رحيق مختوم. مزاجه من تسنيم. وجعلته في جملة من يطوف عليهم ولدان مخلدون بأكواب وأباريق وكاس من معين. وفاكهة مما يتخيرون. ولحم طير مما يشتهون. في سدر مخضود. وطلح منضود. وظل ممدود. وماء مسكوب. وفاكهة كثيرة. لا مقطوعة ولا ممنوعة. وفرش مرفوعة. وعنده جنتان. ذواتا أفنان. فيهما عينان تجريان. فيهما من كل فاكهة وزجان. من دونهما جنتان. مدها متان. فيهما عينان نضاختان. فيهما فاكهة ونخل ورمان. فيهن خيرات حسان. فيها فاكهة والنخل ذات الأكمام. والحب ذو العصف والريحان. بين متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان. بين متكئين على فرش بطائنها من إستبرق. وعلى فرش موضونة. يسقون فيها كأساً كان مزاجها زنجبيلا. عيناً فيها تسمى سلسبيلا ويطوف عليهم ولدان مخلدون إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤاً منثوراً. عليهم ثياب سندس خضر وإستبرق وحلوا أساور من فضة.
لما رأيته والحالة هذه راضياً من دون المرأة. فأعوذ بالله من هذا الإنسان ومع ذلك أي مع كون وجود الطعام والشراب للرجل الزم من وجود المرأة إذ الأول مخلوق لحفظ الحياة والثاني لتقويم الطبيعة على ما سبق ذكره. فإن وجود المرأة أصعب منهما وأكثر تعذراً وأغلى سعراً. إذ الطعام والشراب يوجدان في كل مكان وزمان. حتى إن أهل سقر لهم طعام من الزقوّم والمهل والضريع. وشراب من غسلين. وظل من يحموم ولكن ليس لهم نساء من مارج من نار أو من الشياطين ولا وجود للمرأة أيضاً في السفينة ولا في دير الرهبان إلا نادراً. ولا لراكب فرس أو حمار أو جمل أو بغل. ولا لساع على القدم. ولا لمباشر الحرب ولا لمسجون. ولا لقبيح الخلقة إلا إذا كان جميل الدينار والجلاء. ولا لشاعر مملق وإن تملقهن وسهر الليالي في وصف محاسنهن والتشبب بها. ولا لمن به تشويليه وترويلية وزلقية وزُمالقية وزهلقية وتيتائية وإذليلائية ونعنعية وهلوكية وشكازية وثيتلية وعنينية وحريكية وطمسلية ومنجوفية وحصورية وسرسية وعجيرية وذوذخية وحوقلية وهوذلية ووخواخية وعذيواطية وعضيوطية وثتية وثموتية وصفيطية ومجائية وعتولية. فإن قيل أن الأدرم لا خبز له أيضاً. قلت يمكن أن يدق له الخبز ناعماً فيمضغه ويجتزئ به. ولكن كيف السبيل إلى مضغ المرأة مع التيتائية وأخواتها.
اسم الکتاب : الساق على الساق في ما هو الفارياق المؤلف : الشدياق الجزء : 1 صفحة : 117