responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرسائل المؤلف : الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 202
فذكر إباحة الحبش لليمن كما ذكر إباحة مسرفٍ للمدينة.
وأما قوله:
حمارة جمعت من كل محزوة ... جمع الشُّبيكة نون الزاحر اللَّجب
فإنه ذهب إلى ما تقوله الرواة أن حمير كانت حَمَّارة.
وأما الشُّبيكة فأراد الشبكة.
وقال السودان: فهذا الفضل فينا، ولم يصلِّ النبي صلى الله عليه وسلم قط إلا على جنازةٍ أو قبر، إلا النجاشىّ فإنه صلّى عليه وهو بالمدينة وقبر النَّجاشيّ بالحبشة.
قالوا: والنجاسي هو كان زوَّج أمَّ حبيبة بنت أبي سفيان من النبي صلى الله عليه وسلم، ودعا خالد بن سعيدٍ فجعله وليَّها، وأصدق عن النبي صلى الله عليه وسلم أربعمائة دينلر.
قالوا: وثلاثة أشياء جاءتكم منْ قبلنا. منها الغالية، وهي أطيب الطيب وأفخره وأكرمه. ومنها النَّعْش وهو أستر للنساء وأصون للحرم. ومنها المصحف، وهو أوقى لما فيه وأحصن له، وأبهى وأهيأ.

اسم الکتاب : الرسائل المؤلف : الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست