responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرسائل المؤلف : الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 201
وقال ذلك لبيدٌ لأنهم إذا أقبلوا بحرابهم ورماحهم وقسيِّهم وسيوفهم، وراياتهم، وخيولهم وفيولهم، مع سواد ألوانهم وضخم أبدانهم رأيت هوْلاً لم تر مثله ولم تسمع به، ولم تتوهَّمه.
وأما قوله: ويوم يثرب كنَّا فحلة العرب.
فإن مسرف بن عقبة المرّيَّ، حين كان أباح المدينة، زعموا أنه قد كان هناك أمرٌ قبيحٌ من السودان والجند، وفي ذلك يقول شاعر من شعراء مضر:
فسائلْ مسرف المُرِّىَّ عنكم ... غداة أباح للجند العذارى
فمازجكم على حنق زنوجٌ ... وفزَّ الشام كالأسد الضواري
ودافع وهرزٌ والرس عنكم ... ورأس الحبش يحكم في ذمار
فأفسد نسلكم بسواد لونٍ ... وأيرٍ مثل غرمول الحمار

اسم الکتاب : الرسائل المؤلف : الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 201
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست