responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرسائل المؤلف : الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 198
وقال لبيد بن ربيعة:
لو كان حيٌّ في الحياة مخلِّداً ... في الدهر أدركه أبو يكسوم
وهذا شيءٌ من وصف الفضل لم يوصف أحدٌ بمثله.
قالوا: ومما قدَّمتم به ملوكنا على ملوككم قوله:
غلب الليالى خلف آل مُحرِّق ... وكما فعلن بتُبّع وبهرْقل
وغلبن أبرهة الذي ألفيته ... قد كان خُلِّد فوق غُرفة موْكل
فقدم أبرهة وأراد التَّسوية.
قالوا: ومن الحبشة عكيمٌ الحبشى، وكان أفصح من العجَّاج. وكان علماء أهل الشام يأخذون عنه كما أخذ علماء أهل العراق من المنتجع بن نبهان.
وكان المنتجع سنديّاً في أذنه خُرْبة، وقع إلى البادية وهو صبيٌّ، فخرج أفصح من رؤبة.

اسم الکتاب : الرسائل المؤلف : الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 198
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست