اسم الکتاب : الرسائل الأدبية المؤلف : الجاحظ الجزء : 1 صفحة : 271
11- هامش رسالة مدح النبيذ وصفة اصحابه
(1) «ان الطالب المشغول والقائل المعذور» يلخص موضوع الرسالة. فهو يطلب من مخاطبه الحسن بن وهب النبيذ، ويصفه ويمدحه.
(2) «اني منقرس مفلوج، وانت أجرب ميسور» اشارة الى مرضي الجاحظ اللذين اصيب بهما في شيخوخته وهما النقرس والفالج. مما يدل على تاريخ وضع الرسالة المتأخر. اما مرض الحسن بن وهب فهو البواسير. وكأن الجاحظ يحاول ان يقنع الحسن بن وهب بأن النبيذ يساعد على الامراض المذكورة.
(3) لاحظ كيف يحث الجاحظ على اقتناء النبيذ ويحسنه. انه بمثابة الصديق الذي ينبغي المحافظة عليه والضن به.
- اقبلت على ديوانك تشغل بملازمته: اشارة الى عمل الحسن بن وهب كاتبا في ديوان الخليفة.
(4) لاحظ كيف يصف تردد المرء اذا سئل شيئا عزيزا عليه «وحتى اذا استوهبك لم تهب منه حتى تقف وقفة، وتطرق ساعة، ثم تستحسن وتستشير، ثم تشفع على مستوهبه، وتعجب من شاربه..» .
(5) النبيذ غنى لمالكه وفقر لفاقده؛ لماذا؟ لأنه «مستراح قلبك وجمال عقلك، ومرتع عينيك، وموضع انسك، ومستنبط لذتك، وينبوع سرورك، ومصباحك في الظلام، وشعارك في جميع الاقسام» . هذه ذروة البلاغة.
(6) تأثير النبيذ في النفس: يطرد الهم ويريح النفس ويعيد الشباب لمن فقده.
- الذرع: الطاقة والوسع.
اسم الکتاب : الرسائل الأدبية المؤلف : الجاحظ الجزء : 1 صفحة : 271