responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرسائل الأدبية المؤلف : الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 256
(6) لاحظ موقف القاضي من الكتب التي تعرض عليه او تؤلف: انه يقرأها ليطلع على ما فيها ويراقبها، فيقرع على الخطأ او يصفح، ويشجع على الصواب ويكافىء. هذا يعني ان الدولة كانت تمارس رقابة على المنشورات والمؤلفات.
- قوله «ولولا سوقك التي لا ينفق فيها الا اقامة السنة، واماتة البدعة، ودفع الظلامة، والنظر في صلاح الامة..» . يعني حرص القاضي على العمل بالشريعة الاسلامية وعدم الابتعاد عنها، واحقاق الحق ورفع الظلم، واصلاح الرعية.
- «صدق فراسة الامام فيك» : الخليفة.
- لاحظ احترام الجاحظ لعلم احمد بن ابي دؤاد وخشية سطوته.
(7) كثرة كتب الجاحظ تستفاد من هذه العبارة «وعندي مد الله من عمرك- كتب سوى هذا الكتاب» . لقد وصلتنا اسماء نحو مائتي رسالة وكتاب.
- العلم حياة العقل، والعقل حياة الروح، والروح حياة البدن. انه يميز بين العقل والروح والبدن. ويجعل الروح وسطا بين العقل والبدن.
- العلم اذا زاد مقداره على العقل كالطعام اذا زاد مقداره على الجسد يعود ضررا. قاعدة تربوية ينبغي الانتباه اليها.
- «من شأن النفوس الملالة لما طال عليها، فكرة يتذرع بها الجاحظ في معظم كتبه، اما ليبرر عدم اطالة الكتاب، واما ليبرر مزج الجد بالهزل، او الاستطراد.
- «الكتاب ليس من باب الطفرة والمداخلة ولا من باب الجوهر والعرض» . اربع مسائل بحثها المتكلمون، الطفرة: انتقال جسم من المكان الاول الى المكان الثالث دون المرور بالمكان الثاني، قال فيها النظام. المداخلة: دخول اجزاء الجسم في اجزاء الجسم الأخرى. الجوهر: هو ما قام بنفسه. العرض هو ما قام بالجوهر. (راجع كتابنا: المناحي الفلسفية عند الجاحظ، باب المنحى الطبيعي) .

اسم الکتاب : الرسائل الأدبية المؤلف : الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 256
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست