responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرسائل الأدبية المؤلف : الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 171
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر أهل عصره نساء، وكذلك كانت الأنبياء عليهم السلام قبله.
وقد أنبأك الله عزّ وجلّ بخبر داود عليه السّلام في القرآن، وما روى أنّه كان لسليمان عليه السلام.
وقد تزوّج ابن مسعود في مرضه الذي مات فيه.
وقال معاذ: زوّجوني لا ألقى الله تعالى وأنا عزب.
وروي عن عمر رضي الله عنه أنه قال: إني لأجهد نفسي في النّكاح حتّى يخرج الله منّي نسمة تسبّحه.
وروى أنه قال: عليكم بالأبكار الشّوابّ؛ فإنهنّ أطيب أفواها، وأنتق أرحاما.
والحديث في هذا أكثر من أن نأتي عليه.
[6- عيوب الزنا]
قال (صاحب الغلمان) : إن من عيوب الجواري أنّ الرجل إذا اشترى الوصيفة إلى أن يستبرئها محرّم عليه أن يستمتع بشيء منها قبل ذلك، والوصيف لا يحتاج إلى ذلك. وقد قال الشاعر:
فديتك إنّما اخترناك عمدا ... لأنك لا تحيض ولا تبيض
وقد جاء في الحديث أنّ الزّنى فيه ست خصال: ثلاث في الدنيا وثلاث في الآخرة. فأما التي في الدنيا فيذهب بالبهاء، ويعجّل الفناء، ويقطع الرّزق من السماء. وأمّا اللواتي في الآخرة فالحساب، والعذاب، ودخول النار.

اسم الکتاب : الرسائل الأدبية المؤلف : الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 171
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست